أهمية الموسيقى في التعليم وفوائد التربية الموسيقية

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

لا بد من معرفة أهمية الموسيقى في التعليم والدور الذي تلعبه في تحفيز الإبداع وتحسين مهارات التعلم لدي الأطفال في نشأتهم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنسلط الضوء على أهمية الموسيقى في التعليم وفوائدها، للقارئ بصفة عامة والآباء والأمهات بصفة خاصة.

أهمية الموسيقى في التعليم

الموسيقى لغة عالمية تلامس الروح، وتقشعر البدن، وتصفي الذهن، وفي هذه الفقرة سوف نتعرف على أهمية الموسيقى وتتمثل في الآتي:

الموسيقى تحسن الذاكرة والتركيز للطالب حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن الموسيقى ترفع من أداء التركيز وتساعد على تذكر المعلومات بشكل أفضل.
تحفيز الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلاب لأنها تساعد على حل المشكلات بكل هدوء، كما أنها تنشط الدماغ للقيام بتحليل المشكلة، وإيجاد نقاط القوة والضعف بها.
الموسيقى تساعد الطلاب على تنمية المهارات اللغوية وتحفز خلايا العقل على تحسين النطق والتعبير عن النفس.
تعزيز المهارات الاجتماعية وتساعد الطلاب على التعاون مع بعضهم بعضًا، وتكوين صداقات جديدة.
تقليل التوتر والقلق وتساعد الطلاب على الشعور بالراحة والاسترخاء.
الموسيقى تحسن المهارات الحركية وتساعد الطلاب على تنسيق حركاتهم.

فوائد التربية الموسيقية

التربية الموسيقية هى مادة دراسية مقررة في جميع المدارس العالمية، ولكن في وطننا العربي تلقى هذه المادة القليل من الاهتمام، وهذا إن دل على شيء فيدل على الجهل لأن لهذه المادة فوائد عدة وهي:

تحبيب الطلاب في المدرسة: لأنها تعزز رغبة الطلاب في الحضور والإلتزام وتجعلهم يشعرون بالارتباط بالبيئة المدرسية.
تنمية شخصية الطلاب: تساهم التربية الموسيقية في تطوير وتعديل السلوك وتعلم الطلاب التعبير عن أنفسهم من خلال الموسيقى.
تعزيز النشاط والحيوية: تساعد الموسيقي على تصفية الذهن وتنشيط الجسم، مما يساهم في استيعاب المواد الأخرى بشكل أفضل.
تطوير مهارات فنية متعددة: مثل تعليم الطلاب العزف على الآلات الموسيقية المختلفة.

إيجابيات مادة التربية الموسيقية

مادة التربية الموسيقية تلعب دوراً هامًا في بناء شخصية الطالب، وإليك بعض إيجابياتها المهمة:

تهذيب النفس وتعليم الفضائل عن طريق تهدئة المشاعر العنيفة والسلبية وتلطيف الأخلاق.
تطوير الحس الفني والذوق العام من خلال تقدير الأعمال الفنية وتميزها وتقيمها.
التشجيع على التفكير المبدع وتطوير القدرة على الابتكار.

كيف تؤثر الموسيقى على الشعوب

تعد الموسيقى من أقدم الفنون الإنسانية، ولها تأثير كبير على حياة الناس في جميع أنحاء العالم كما أنها لا تُقيد بلغة أو بثقافة معينة، بل تعبر عن المشاعر الإنسانية بشكلٍ عام، حيث أن تساعد الموسيقى على تقريب المسافات بين الناس من طريق ما يلي:

إقامة المهرجانات الموسيقية المتنوعة بين الدول.
إستخدام الموسيقى في الأعمال الخيرية عن طريق إقامة حفلات لجمع التبرعات المالية لدعم القضايا الإنسانية.

أشهر الالآت الموسيقية

هناك العديد من الآلات الموسيقية التي تتمتع بشهرة واستخدام واسع حول العالم، دعونا نلق نظرة على بعضها:

البيانو الإلكتروني: ويتميز بإنتاج الصوت إليكترونيًا وخفة وزنه يمكنه إصدار أصوات العديد من الآلات الموسيقية ومثالي للمبتدئين والشباب.
البيانو: من الآلات الوترية وتحتوي على 88 مفتاحًا ويستخدم في الموسيقي الكلاسيكية والجاز ومن أسهل الآلات للبدء في العزف.
الريكوردر: آلة نفخية مثالية للمبتدئين ويمكن تعلمها بسهولة دون معلم، ويستخدم للعزف على المقطوعات البسيطة.
الغيتار الكلاسيكي: آلة وترية تستخدم في مختلف أنواع الموسيقي ويعتبر من أفضل الآلات لتعلم العزف ويساهم في تطوير التركيز والذاكرة.

أشهر الموسيقيين في التراث الموسيقي العالمي

بالطبع هناك العديد من الموسيقيين البارزين على المستوى العالمي والمحلي ومن أشهرهم:

لودفيج فان بيتهوفن (1770-1827): وهو ملحن ألماني مشهور وأعماله تشمل السيمفونيات والأوبرا والموسيقي الكلاسيكية.
ريتشارد فاغنر(1813 – 1883): ملحن وموسيقي مشهور له إسهامات كبيرة في الموسيقى الكلاسيكية.
يوهان سيباستيان باخ (1685-1750): ملحن وعازف بيانو ألماني من عصر الباروك، اشتهرت أعماله في القرن التاسع عشر وأصبح معروفًا.
فولفغانغ اماديوس موزارت (1756 – 1791): ملحن نمساوي للفترة الكلاسيكية يعتبر واحدًا من أعظم الملحنين في التاريخ.
يوهانس برامز (1833 – 1897): مؤلف موسيقي وعازف بيانو ألماني وأشتهر بعزفه الكلاسيكي.

في الختام تظل الموسيقي لغة عالمية تتجاوز الحدود وتنقل مختلف الثقافات وتساهم في نشر الأديان، لأنها لغة تعبيرية تمس العاطفة والروح، وتساهم في تحسين حياة البشر حيث تخلصهم من المشاعر السلبية.