عدد أصناف الموحدين في دخول الجنة سبعة أصناف ما هم؟؟؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

الموحدين بالله هم المسلمين الذين آمنو بالله وحده، وأنه الإله الوحيد المستحق عبادته، وأنه لا شريك له ولا ولي، كما آمنوا بالأنبياء والرسل الذين أرسلوا إليهم لدعوتهم للإسلام، والإنسان المؤمن يدخل الجنة بعد مروره في اختبارات كثيرة، فيتساءل المسلمون عن هذه المراحل، وكم عدد أصناف الموحدين في دخول الجنة، من خلال موقع لحظات نيوز سنبين لكم ذلك.

عدد أصناف الموحدين في دخول الجنة

عدد أصناف الموحدين هو ثلاث أصناف فقط وليس سبعة كما يظن البعض، فيتساءل المؤمنون عن هذه الأصناف، وسنذكرها لكم كالآتي:

1- من يدخلون الجنة بدون عقاب أو حساب

هذا الصنف يشمل عدد قليل جدًا من المؤمنين لا يتجاوز الـ 70 ألف مؤمن، وهم الذين يفوضون أمرهم كله لله ويوكلون أمور حياتهم له، كما يأخذون بالأسباب في كل الأمور الدينية التي يتبعونها، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فاستزدت فزادني مع كل ألف سبعين ألفًا“.

2- من حققوا التوحيد

بعضًا من المؤمنين يحاسبهم الله حسابًا يسيرًا للذين عليهم بعض الذنوب الصغيرة، فيعرض الله عليهم ما فعلوه من ذنوب في حياتهم، ليتجاوز الله عنهم على الفور ويغفرها لهم ويدخلهم الجنة.

3- من يدخلون الجنة بعد الحساب والعذاب

وعددهم سبعة أصناف المسلمين الذين قاموا بالذنوب والمعاصي، ولم تكن ذنوبًا مغفورة، وهم الموحدين المؤمنين بالله ولكن المقصرين، مثل تاركي الصلاة ومخالفة الشروط اللازم اتباعها كشخص مسلم، فمنهم من يكون عذابهم يسير ومنهم العسير.

فاليسير منهم لا يُناقشون في الحساب، بل تعرض عليهم صحيفة أعمالهم ليروا ما فعلوا من ذنوب ثم يغفر الله لهم، والنوع الآخر من يحاسبون حسابًا عسيرًا، فيدخلهم النار ليعذبهم على ذنوبهم ثم يغفر لهم بعدها ليدخلوا الجنة وينعموا بما فيها.

أقسام التوحيد

ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام، توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات، ويتعلق كل منهم عن الآتي:

1- توحيد الربوبية

والمقصود بهذا التوحيد أنه إفراد الله عز وجل بأفعاله، فهو الله وحده الخالق الرازق المالك المحيي المدبر لأمور الخلق كله، فهو وحده خالق كل شيء ومدبره.

2-توحيد الألوهية

وهو إفراد الله بالعبادة كالصلاة والتوكل والخوف والرجاء والاستعانة والاستعاذة وغير ذلك، ولا ندعو إلا لله، وكما قيل في كتابه الكريم: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]، وألا نخف إلا من الله فكما ورد في آياته: {نَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين} [آل عمران: 175]، ولا نستعين إلا بالله كما قيل: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].

كما أنه نوع التوحيد الذي جاءت به الرسل عليهم السلام، حيث قال الله تعالى في كتابه: {قَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [النحل: 36].

3- توحيد الأسماء والصفات

هو إفراد الله بالكمال المطلق، والإيمان بكل ما ورد في كتاب الله وسنته، وتتضمن أسماء الله الحسنى، فيوجد أسماء ثابتة في الكتاب والسنة كالرحمن والعزيز والحكيم والغفور والقدير وما إليه ذلك.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، وبينا أن أقسام التوحيد ثلاث وليست سبعة كما يظن البعض، وذكرنا أنه منهم الأقلاء الذين يدخلون الجنة بغير عذاب، ومنهم من يعذب ثم يدخل الجنة، ومنهم من يحاسب من غير عذاب، وأقسام التوحيد لثلاث مع ذكر مثال آية لكل واحد منهم.