التناص في الشعر العربي المعاصر ظاهر محمد الزواهرة | ما هو التنص في الشعر

شهرين منذ

Kero Elbadry

إن عالم الشعر زاخر بروائع الكتب ويعد التناص في الشعر العربي المعاصر ظاهر محمد الزواهرة واحد من أهم وأكثر الكتب التي يرغب كل محبي الشعر في اقتنائها، فالتناص يعتبر من أكثر أدوات الشعر تميزًا، فهو من الأمور التي تميز الأدب العربي، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم ما هو التناص في الشعر العربي المعاصر ووظائفه.

أداة التناص في الشعر العربي المعاصر للزواهرة

إن كتاب التناص في الشعر العربي المعاصر يعد من الكتب اللامعة في مجال الأدب، والذي ألفه الكاتب ظاهر محمد الزواهرة، والجدير بالذكر أن هذا الكتاب تم نشره في تاريخ 1 من شهر يناير عام 2013 م وذلك من قبل دار الحامد للنشر والتوزيع، ويتألف هذا الكتاب من 334 صفحة، وقد لاقى هذا الكتاب استحسان لدى العديد من محبي الاطلاع على مجال الأدب ولاسيما الشعر.

تعريف التناص في الشعر

إن التناص في الأدب هو عبارة عن هو إشارة إلى العلاقة التي تربط بين نصين أدبيين، حيث يتم استحضار نص أدبي بداخل نص أدبي آخر، فهو يرتبط بوجود علاقة بين النصوص المختلفة، والجدير بالإشارة أنه قائم على فكرة عدم وجود نص وُجد من العدم، حيث يعد كل نص معتمد في أصله على وجود نص آخر سواء كان ذلك في الفكرة أو الاستناد على الألفاظ والتراكيب.

التناص في النقد الحديث

يجدر الإشارة إلى أن التناص له العديد من الشواهد في الأدب العربي القديم، كما أنه ينتشر كمصطلح حديث في الأدب، حيث نجده جليًا في العديد من النصوص، كما أن التناص في النقد الحديث لا يعد نقطة ضعف داخل النص؛ بل على العكس هو أمر حتمي لابد من وقوعه.

هذا بالإضافة إلى أنه يشير إلى سعة اطلاع الكاتب وثقافته بجانب قراءاته المتنوعة، حيث يعد الكاتب المتمكن هو من يمكنه استحضار النصوص السابقة بالطريقة التي تخدم نصه.

أشكال التناص

إن التناص في الأدب العربي ينقسم إلى ثلاث أقسام رئيسية، ومن خلال ما يلي نتعرف عليهم:

التناص في الشكل والمضمون: إن التناص من حيث الشكل يكون في التراكيب اللغوية وتراكيب الجمل، أما من حيث المضمون يتعلق ذلك ببنية النص وما يوجد به من تشبيه واستعارة والأفكار المتنوعة التي يعبر عنها كل كاتب نص بأسلوبه.
التناص الإجباري والاختياري: وضح الدارسون أن التناص يكون عبر المحاكاة سواء ذلك بالمحاكاة النقضية أو المعارضة، حيث يمكن أن يسير الكاتب على خطى نصي يعتبره نموذج له، أو يقوم بهدم نص سابق وإعادة بنائه من وجه نظر الكاتب الجديدة.
التناص الداخلي والخارجي: يعد هذا النوع مع الكاتب نفسه وفي نفس النص أو في نصوصه السابقة، وهذا مثل تكراره ذات الكلمة في أكثر من نص؛ حتى تصير كلمة مفتاحية يكون معروف بها وهذا التناص الداخلي، أما الخارجي يكون في التشابه بين النصوص المتنوعة لا ترجع إلى نفس الكاتب.

من المهم أن يكون المرء واسع المعرفة فيما يتعلق بالشعر العربي المعاصر المعاصر، ومن أبرز الكتب التي تم تأليفها في هذا الصدد هو كتاب التناص في الشعر العربي المعاصر ظاهر محمد الزواهرة، والذي يعد من الكتب الرائعة التي توضح معنى التناص في الشعر ويوضح رؤيته الخاصة في هذا الموضوع.