الاستعدادات الروحية لاستقبال ليلة القدر

من أعظم الليالي التي تم تقديمها في الإسلام وعند المسلمين هي ليلة القدر ولا التي تقع في العشر الأواخر من شهر رمضان ويقول لتلك الليلة مميزات خاصة لأنها ليلة البركة والخيرات والفرقان.
الاستعدادات الروحية والمعنوية لليلة القدر
يجب على المسلم الاستعداد لاستقبال الكلية المباركة عن طريق عدة طرق منها ما يأتي:
- التقرب إلى الله عن طريق زيادة العبادات والعمل الصالح.
- إطعام الفقراء والمساكين.
- كثرة الصلاة والصيام قراءة القرآن وتلاوته وترتيله.
- أن يتوب المسلم توبة نصوحة وصادقة إلى المولى عز وجل في تلك الليلة المباركة.
- أن يستعين بالدعاء حتى يقبل الله منه توبته.
- أن يكون المسلم على أقصى إستعداد عقلي ونفسي لاستقبال تلك الليلة المباركة.
- أن يقضي المسلم تلك الليلة في العبادة والقيام وصلاة التهجد.
أقرا أيضا: الاستعدادات الروحية لاستقبال ليلة القدر
الاعتكاف في المسجد في ليلة القدر
يكون الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك حتى يلتمس المسلمون ليلة القدر لما لها من طقوس خاصة:
- فيكون الاعتكاف في المسجد يؤدي إلى أن يكون المسلم في أتم الاستعداد الروحي والمعنوي لاستقبال ليلة القدر المباركة.
- كما أن الاعتكاف يساعده في الابتعاد عن المعاصي والذنوب والتفرغ للعبادات.
- يقوم المسلم بالأعمال الصالحة في المسجد من قراءة القرآن والصلاة والقيام والاستماع إلى القرآن والأدعية والأذكار.
التوبة والتضرع إلى الله في ليلة القدر
يجب على المسلم تجديد نية التوبة والندم على فعل المعاصي والتوجه إلى الله هناك فرق بين التوبة والتضرع:
- تكون التوبة هي الخطوة الأساسية الاستعداد الروحي لاستقبال ليلة القدر حتى يتم تطهير النفوس والقلوب من الحقد والغل والذهاب إلى المولى عز وجل بالنية الصادقة والقلب الطاهر.
- ثم يأتي دور التقرب إلى المولى عز وجل بالدعاء وهو يعتبر أهم جزء يجب القيام به في ليلة القدر فتكون ليلة أبواب السماء في تلك الليلة مفتوحة ويقبل الله تعالى دعاء العباد.