دراسة حديثة عن صعوبات التعلم

شهرين منذ

Kero Elbadry

يبحث الكثير من الأشخاص عن دراسة حديثة عن صعوبات التعلم، حيث تعتبر تلك أحد أشهر الظواهر المنتشرة بين الطلاب في العصر الحديث، وتلك المشكلة مزعجة للغاية، لأنها تجعل الطفل يشعر أنه أقل مستوى عن باقي أصدقائه، لهذا سوف نعرض لكم من خلال موقع لحظات نيوز بعض المعلومات عن دراسة حديثة عن صعوبات التعلم

دراسة حديثة عن صعوبات التعلم

في الفترة الأخيرة أصبح مصطلح صعوبات التعلم من المصطلحات الدارجة بين الجميع، وهذا لأنها ظاهرة منتشرة بين كل الطلاب، واختلف العلماء عن تعرفيها، ولكن كانت كل التعريفات تحمل نفس المعنى، وهي عبارة عن تحديات يواجهها الأطفال في عملية التعليم، ويمكن أن تصيب الأطفال الأسوياء بإعاقات نفسية وجسدية.

لأن صعوبات التعلم تجعل الفرد غير قادر على تنمية مهاراته الأساسية، التي تتمثل في الفهم والإدراك والقراءة والكتابة، وهذا يؤثر بشكل كبير على حياة الفرد العملية والمهنية.

أنواع صعوبات التعلم

تنقسم صعوبات التعلم إلى عدة أنواع، ونعرضها لكم فيما يلي:

صعوبات التعلم النمائية: وهي تلك الصعوبات المتعلقة بالعمليات العقلية والوظائف التي يتم الاعتماد عليها من أجل التحصيل الدراسي، ويمكن أن تسبب خلل في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤثر بالسلب على عمليات الانتباه والتركيز.
صعوبات التعلم الأكاديمية: وهي الصعوبات التي يتعرض لها الطفل في الأداء المدرسي، ويعجز الطفل عن القيام بها بشكل صحيح، وهي القراءة والكتابة والحساب.

أسباب صعوبات التعلم

هناك مجموعة من الأسباب المختلفة التي تسبب الصعوبة في التعلم، وهي الآتي:

المشاكل الموجودة في المخ ويتم التعرف عليها في مرحلة الجنين في بطن أمه، حيث يصاب المخ ببعض العيوب الخلقية ويمنع نمو الخلايا، مما يسبب صعوبات في التعلم.
تعرض الأم لمشكلات في عملية الولادة، والتي تتمثل في التفاف الحبل السري على الجنين وتعرضه لنقص الأكسجين، حيث ينتج عن هذا الإعاقة في المخ.
التعرض للمشكلات البيئية، وهي التي يتعرض لها الطفل بسبب البيئة التي يسكن فيها، لأن التلوث من أكبر المؤثرات على الخلايا العصبية، لهذا البيئة عليها عامل كبير.
وجود العيوب الوراثية، وأكثر ما يثبت هذا أننا نجد أن صعوبات التعلم منتشرة في أسرة دون عن الأسر الأخرى، وهذا يعني أن المشكلة تنتقل في تلك الأسرة بالوراثة.

من خلال تطرقنا للحديث عن دراسة حديثة عن صعوبات التعلم، تعرفنا على الكثير من المعلومات حول صعوبات التعلم التي يعاني منها الأطفال، وتبين لنا أنها أحد الظواهر المنتشرة مؤخرًا، وأن هناك الكثير من الطرق التي تعالج تلك الصعوبات، فقط عليك معرفة المشكلة التي يعاني منها الطفل، والبدء في حلها بشكل مبكر.