هل التكلم مع الحبيب في رمضان يفطر؟

هل التكلم مع الحبيب في رمضان يفطر؟ وما هو الكلام المباح شرعًا ولا يفسد الصيام؟ حيث إنه مع اقتراب شهر رمضان المُبارك يبدأ المخطوبين بالتساؤل حول حديثهما الذي قد يجعلهما يقعان في إثم ويفسد عليهما صيام ذلك الشهر الكريم، بالتالي من خلال موقع لحظات نيوز سوف نعرض حكم الاستمناء بسبب إثارة الشهوات بالحديث خلال الصيام.
هل التكلم مع الحبيب في رمضان يفطر
إذا كان لا يوجد أي رابط بين الشاب والفتاة أي غير مخطوبين يُعد التحدث بينهما من الرفث؛ لأنها تعتبر أجنبية عنه ولكن في نفس الوقت لا يفسد الصيام لكن يقلل من أجر الصيام، وذلك في إن كان الحديث ليس فيه أي كلمات غرام وحُب تفسد عليهما الصيام.
الكلام المباح شرعًا ولا يفسد الصيام
في سياق الإجابة عن سؤال هل التكلم مع الحبيب في رمضان يفطر، فمن المهم توضيح الكلام المباح شرعًا ولا يفسد الصيام، وهو الحديث الذي يتم بين الشاب والفتاة فيما يخص أمور محددة وفي الأمور الدنيوية المباحة في تلك الحالة لا يفسد الصيام.
بينما كلمات الغزل والحب لا يجوز خلال نهار رمضان لأنها تعتبر أثمًا، في ذات الوقت إذا ترتب على المحادثة بين الشاب والفتاة إلى خروج مني فذلك يعني فساد الصيام ولا بد من قضاء له وتوبة إلى الله عز وجل.
حكم الاستمناء بسبب إثارة الشهوات بالحديث خلال الصيام
تجدر الإشارة إلى أن الشخص الذي يجهل أن الاستمناء يفطره فهو كمن نسي وشرب، بالتالي ليس عليه قضاء أو كفارة، لكن في حالة مكالمة الحبيب خلال الصيام وتعمد الاستمناء لا بد من القضاء وكثرة الاستغفار وطلب التوبة من الله تعالى.
كيفية تجنب الحديث المبطل للصيام
من الجدير بالذكر أن مكالمة الحبيب خلال الصيام من المهم أن تأتي بخروج الكلام عما هو مبارح شرعًا، ويتوجب عليهما مقاومة وساوس الشيطان والابتعاد عن الحديث غير المُباح، بجانب المداومة على الطاعات في ذلك الشهر المُبارك.
ضرورة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتقرب واللجوء إلى الله – عز وجل – وعدم الالتفات إلى وساوس الشيطان، واستغلال الوقت والانشغال بالأهل وصحبة الأخيار، وعدم الوقوع في فعل يحاسب عليه الله تعالى.
ينبغي على كل شاب وفتاة مخطوبان وحبيبان التحدث في الأمور الدنيوية المُباحة شرعًا، سواء في شهر رمضان أو غيره من الشهور، إلى أن يأذن الله يجمعهما برابط الزواج على خير؛ من أجل تجنب الوقوع في الآثام.