شرح قصيدة المؤنسة لقيس بن الملوح..  تذكرت ليلى والسنين الخواليا

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

‏يعد قيس ابن الملوح من أحد أشهر الشعراء في تاريخ الأدب العربي، وهو أحد شعراء الغزل، ولها العديد من القصائد التي لا يمكن نسيانها في التاريخ ومن ضمن هذه قصائد قصيدة المؤنسة، ولذلك من خلال موقعنا لحظات نيوز سنقوم بعرض شرح القصيدة المؤنسة لقيس ابن الملوح،

المقطع الأول

‏في النقاط التالية سنقوم بعرض شرح المقطع الأول من قصيدة المؤنسة:

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا
وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا
وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ
بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا
بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي
بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا

‏يتحدث طيز ابن الملوح مع أيام السابقة في هذه القصيدة وتذكر أيامه مع ليلى، حيث أنه تذكرها بعد أن سافرت ويقول أنه كان يمر في يوم في مكان كانت فيه ليلى ‏فرأى نار كتي كان يراها في ديار ليلى، ويقول أحد رفاق الرحلة شاهد كوكب فقال له قيس هذا ليس كوكبا هذي نار ديار ليلى قد لاحت من محل إقامتها الجديد.

اقرأ أيضًا: شرح قصيدة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن للشاعر أبو الطيب المتنبي

اقرأ أيضًا: شرح قصيدة الربيع للبحتري أتاكَ الرَبيعُ الطلقُ يَختالُ ضاحِكًا

المقطع الثاني

قصيدة المؤنسة‏في النقاط التالية سنقوم بعرض شرح المقطع الثاني من قصيدة المؤنسة:

خَليلَيَّ إِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس
خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا
فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً
وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا
وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما
يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا
لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّنا
وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا

‏يقول كعب انه لا يعرف ما يقول لها من شدة حبه لها ويقول أيضا لأصدقائه أنهم إن لم يشارك الحزن فسوف يبحث عن أصدقاء يشاركونه همومه وحزن، ثم يوضح أنه لا يقول الشعر إلى ليروح عن نفسه، ويدعو الله أن يجمعه بليلة كما يجمع البعيدين.

اقرأ أيضًا: شرح قصيدة الفردوس المفقود وأبرز المعاني المميزة بها

‏الأفكار الرئيسية في قصيدة المؤنسة لقيس ابن الملوح

في النقاط التالية سنقوم بعرض الأفكار الرئيسية في قصيدة المؤنسة القيسي ابن الملوح:

  • ‏تذكر قيس أيامه الجميلة التي كانت يقضيها مع ليلى.
  • ‏حديث قيس عن الحال الذي يمر به مع أصدقائه في رحلته لديار ليلى.
  • ‏تمنى قيس لو بقيت ليلى في ديارها ولم ترحل.
  • ‏كان يخاطب قيس أصدقاءه الذين لا يبالون به .
  • ‏يرجى قيس الله بأن يجمعه بينه وبين ليلى مرة أخرى.

‏تعتبر قصيدة تذكرت ليلى من أشهر القصائد التي كتبها الشاعر قيس ابن الملوح وهي من القصائد الرومانسية والتي يتغزل فيها قيس حبيبته ليلى، ويبلغ عدد أبيات هذه القصيدة 72 بيتا، ‏ومن خلال مقالنا السابق قمنا بعرض شرح بعض الأبيات من هذه القصيدة، وعرضنا أيضا الأفكار الرئيسية في هذه القصيدة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى