شرح قصيدة البوصيري في مدح الرسول كيف ترقى

يمكن البحث عن شرح قصيدة البوصيري في مدح الرسول كيف ترقى للحصول على كافة المعلومات المطلوبة، والتي يحتاجها الطلاب للمساعدة في دراستهم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على شرح قصيدة البردة للبصيري، والتي تعتبر أجمل القصائد التي كتبها البصيري.
شرح قصيدة البردة للبصيري
تعتبر قصيدة البردة من أبرز القصائد التي كتبها الشاعر محمد بن حماد الصنهاجي البصيري في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم تقرباً لله تعالى، ويكمن شرح قصيدة البردة للبصيري من خلال التالي:
قصيدة البردة المقطع الأول
يبدأ الشاعر بالتحدث عن بيت المحبوبة في مطلع الأبيات، والتي تبدأ بالأبيات التالية:
أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ
مزجتَ دمعًا جرى من مقلةٍ بدمِ
أمْ هبَّتِ الريحُ من تلقاءِ كاظمةٍ
يتحدث الشاعر في هذا المقطع بكلام الغزل والحب، وهذه الديار هي ديار في طريق الرحلة من الحجاز إلى البيت المقدس في الحرمين الشريفين في المدينة المنورة، مكان دفن الرسول صلى الله عليه وسلم، ويصف فيه الشاعر شدة الحب، وتظهر عليه مشاعر البكاء.
ثاني مقطع من قصيدة البردة
يقول الشاعر في المقطع الثاني من خلال قصيدته:
فإنَّ أمَّارَتي بالسوءِ ما اتعظتْ
من جهلها بنذيرِ الشيبِ والهرمِ
ولا أَعَدَّتْ مِنَ الفِعْلِ الجَمِيلِ قِرَى
في هذا المقطع يحذر الشاعر عبر الأبيات من النفس وما تسعى ورائها من أهواء، ولا يجب اتباع ما تأمر به من شهوات، والتي تؤدي به إلى الهلاك، ويجب اتباع التوبة إلى الله تعالى،
المقطع الثالث من قصيدة البردة
يتحدث البصيري في المقطع الثالث للقصيدة بقوله:
ظلمتُ سُنَّةَ منْ أحيا الظلامَ إلى
أنِ اشْتَكَتْ قَدَماهُ الضُّرَّ مِنْ وَرَم
قام الشاعر في الأبيات بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم ووصفه بعدة صفات، ومنها:
- اتصافه بالزهد على الرغم من وجود متاع الدنيا الكثيرة من حوله.
- أن الله تعالى اصطفاه من بين كل الخلق، وفضله عليهم.
- أنه حبيب الله تعالى وشفيعنا يوم القيامة.
- أن الله فضله على كل من سبقوه من الأنبياء.
شرح المقطع الرابع من القصيدة
كما قال الشاعر في هذا المقطع الرابع لقصيدة البردة:
أبان مولدهُ عن طيبِ عُنصرهِ
يا طِيبَ مُبْتَدَأٍ منه ومُخْتَتَمِ
وصف الشاعر في هذه الأبيات الأيام التي ولد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:
- أن يوم مولد النبي هو يوم خير.
- يوم مولده يوم يحتفل فيه كل الكون.
- الفرحة عمت على كل الأرض والسماء.
المقطع الخامس من قصيدة البردة
يبدأ الشاعر المقطع الخامس من القصيدة، ويقول:
جاءتْ لدَعْوَتِهِ الأشجارُ ساجِدَةً
تَمْشِي إليهِ عَلَى ساقٍ بِلا قَدَمِ
ذكر الشاعر في هذا المقطع المعجزات التي اختصها الله تعالى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
- سجود الأشجار إلى الرسول.
- سباق الأشجار فيما بينها لتظل الرسول صلى الله عليه وسلم من الشمس.
- ذكر معجزة انشقاق القمر.
- قدرة الرسول صلى الله عليه وسلم في شفاء المرضى بيده.
- دعائه المستجاب حيث دعا الله تعالى بسقوط المطر في فترة الجفاف واستجاب الله تعالى إليه.
شرح المقطع السادس لقصيدة البردة
وأخيرًا، تنص أبيات المقطع السادس لقصيدة البردة على ما يلي:
دعني ووصفي آياتٍ له ظهرتْ
ظهورَ نارِ القرى ليلًا على علمِ
فالدرُّ يزدادُ حُسنًا وهو منتظمٌ
قام الشاعر في هذا المقطع بتوضيح معجزة النبي صلى الله عليه وسلم التي وردت في القرآن الكريم، وبعدها قام بوصف الميزان والحساب يوم العرض، كما ذكر الصراط المستقيم، والحوض.
هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم الذي تعرفنا فيه على شرح قصيدة البردي للبصيري بالتفصيل التي قام فيها بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكر محاسنه وأبرز معجزاته، من خلال شرح كل مقطع في القصيدة نتمنى أن تكون قد نالت إعجاب الجميع.