أهم تفاصيل وصفات قصة سعد بن معاذ

سنة واحدة منذ
Aml ahmed fareed

تعرف على قصة سعد بن معاذ رضي الله عنه، الذي كان من الناس الذين بايعوا الرسول، سعد بن معاذ الذي لم يتردد ثانية في اعتناقه الدين الإسلامي، وقام بإشهار إسلامه بالرغم من صعوبة الأمر في بدايته حيث كان سادات القوم لا يقومون بتلك الأفعال في العادة، ونعرض في هذا المقال نسب سعد بن معاذ وعن قصة إسلامه، وما هو دوره في الإسلام وكيف استشهد في غزوة الخندق.

قصة سعد بن معاذ

قصة سعد بن معاذ

نعرض لك كافة التفاصيل عن قصة سعد بن معاذ ونسبه وكيف أسلم وكل هذا في هذا المقال:

نسب سعد بن معاذ 

اسمه سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الاشهل، وكنيته هي أبو عمرو، أما أمه هي كبشة بنت رافع وهي من الناس الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم.

إسلام سعد بن معاذ

كان رسول الله قد أرسل مصعب بن عمير عقب بيعة العقبة الأولى إلى المدينة، لكي يدعو الناس إلى الإسلام ويعلمهم أصول الدين، فأسلم على يده أسعد بن زرارة، وبدأ بعدها هو أيضا يدعو الناس إلى الدخول في الإسلام مع مصعب.

وكان سعد بن معاذ وأسيد بن حضير رئيسي قومهما بالمدينة، فلما علما بما حدث مع مصعب وأسعد، قال سعد بن معاذ لأسيد توجه إليهما وانظر في أمرهما، وذهب أسيد إليهما، وسمع منه فتلا عليه القرآن فأسلم أسيد معه.

وعاد إلى سعد فسأله عن ماذا حدث فقال له قد كلمت الرجلين وما رأيت بهما بأسا، وقد سمعت أن بني حارثة ذاهبون إلى أسعد بن زرارة لكي يقتلوه، فغضب سعد مما سمعه وتوجه إلى أسعد، فرآه مطمئنًا، فعرف حينها غاية أسيد من قوله، فقد عرض عليه الإسلام وتلا عليه القرآن فأسلم سعد وتطهر.

وأسلم قوم سعد بني عبد الأشهل، فكان بني عبد الأشهل أول دار في يثرب تسلم كلها.

صفات سعد بن معاذ 

 كان سعد بن معاذ أبيض البشرة طويل القامة، وعريض المنكبين، حسن اللحية، وقد كان سعد بن معاذ يدافع ويحمي رسول الله حين يسمع الكافرين يسبونه، فكان مناصر لله ورسوله، شديد الحب للرسول والخوف عليه مما قد يضره، وكان سعد يتصف بأنه شديد الغيرة على زوجته.

أعمال سعد بن معاذ

 كان سعد بن معاذ من الذين قد شاركوا مع رسول الله في غزوة بدر، وكان موقفه ثابت وشجاع فقد قال للرسول امض يا رسول الله لما تريد ونحن معك، فلو خضت عرض البحر لخضناه معك ما تخلف منا أحد، فسر على بركة الله.

وعندما حاصر رسول الله وأصحابه بني قريظة، ويئس بنو قريظة من فك الحصار عنهم، قرروا التوجه إلى النبي، فأعطى الرسول أمر التحكيم لسعد بن معاذ ليقرر في أمرهم، وأراد حينها سعد أن يأخذ بحق الرسول والمسلمين مما قد فعلوه بني قريظة، فقال سعد أنا أرى أن يقتل مقاتليهم، وتسبى ذراريهم، وتقسم أموالهم.

تابع المزيد: ما هي معجزة سيدنا نوح 

وفاة سعد بن معاذ

قصة سعد بن معاذ

أصيب سعد في غزوة الخندق بسهم في كاحله، وعندما أصيب دعا الله إن بقي شيئاً من الغزوات ضد قريش أن يبقيه حي لكي يشارك بها، فاستجاب الله إلى دعائه وأبقاه، وحكم بني قريظة، وبعد التحكيم قام الصحابة بإعادته إلى الخيمة ليكمل تمريضه، وإذا بالمسجد قد امتلأ بالدماء، فقد انفجر جرحه وسال الدم منه، حتى استشهد وشييع الرسول جثمانه، ومات في السنة الخامسة من الهجرة.

وفي النهاية نكون قد عرضنا عليك قصة سعد بن معاذ الصحابي الصالح الذي لم يتردد ثانية في اعتناقه للإسلام وأصبح سلاح للإسلام وقام بنشره مع رسول الله، ليكون من أكثر الصحابة الذين أحبهم الناس. 

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى