قصة عن المخدرات قصيرة

شهرين منذ

Kero Elbadry

من أسوأ العادات التي تنتشر بين الشباب في العديد من المجتمعات حول العالم هي عادة الإدمان وخاصةً إدمان المخدرات، فهي إحدى أبشع الظواهر الاجتماعية التي تبدأ بنصيحة أصدقاء السوء المنتشرين في حياة كل شخص منا، لذلك تلجأ الأهالي لشرح أهمية الابتعاد عنها من خلال شرح قصة عن المخدرات قصيرة، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم قصة عن المخدرات قصيرة.

قصة عن المخدرات قصيرة

من أبشع أنواع الإدمان هي إدمان المخدرات، فهو طريق مظلم بمجرد الدخول به يضيع عمر ومستقبل سالكه، لذلك تقوم المدارس والجامعات بتنظيم المؤتمرات الندوات وشرح المواقف والقصص للناجين من الإدمان والتعرف على مساوئ هذه العادة.

ومن سن الطفولة والمراهقة تبدأ الأم بشرح القصص عن الإدمان لتوعية الابن من خطورة هذا الأمر، وفيما يلي قصة عن المخدرات ومخاطر الإدمان:

بداية القصة

في إحدى الدول الأجنبية كان هناك فتى يدعى “دالتون” وهو مكافح لإدمان المخدرات الذي ظل مدمن لها لأكثر من 10 سنوات حيث يشرح قصته وهي كالتالي،

شرح الولد لقصته بعد التعافي

لقد بدأت في تعاطي المخدرات وأنا في المدرسة الإعدادية حيث قمت بتعاطي الأعشاب الضارة والحبوب والكحوليات، وعندما وصلت للمدرسة الثانوية بدأ الأمر يزداد ويتطور، وعندما تخرجت من التعليم دخلت في طريق المخدرات الكيماوية وهي الفطر والكوكايين.

وكان هناك فجوة مظلمة بداخلي تنمو وتكبر مع مرور الوقت، وفقدت منزلي وسيارتي وجلست في مصحة نفسية للإدمان، وتساءلت كثيرًا أين أنا ولماذا فعلت في نفسي هكذا! وأين ذهبت حياتي! وأين ذهب عائلتي،

مخاطر الإدمان على المحاطين بالمدمن

لقد تدمرت علاقاتي مع عائلتي وأصدقائي وكرهت الشخص الذي أصبحت عليه الآن ولا أريد أن أصبح مدمنًا مرة أخرى، وبعد مرور الوقت تواصلت مع أبي لأقول له أنني استسلمت ولن أسبب لهم المتاعب مرة أخرى وأني أحبهم للغاية.

ولم أجد من والدي سوى الدعم والحب فقد قال لي أنه بإمكانه مساعدتي وتقديم الدعم لي ولكن أنا من رفض هذا الدعم حيث قلت له أن برنامج الإدمان لا يصلح لي،

طريق التعافي

ولكن وافقت فيما بعد وبعد أسبوعين فقط من بداية البرنامج شعرت بتحسن كبير في جسدي أكثر مما تخيلت، فقد تعلمت مع الوقت كيف أن الأشخاص المحيطين بي بإمكانهم تقديم الدعم وحل المشكلة التي فشلت أنا عن حلها، وبأنهم يستطيعون أن يؤثروا على حياتي بشكل مباشر وإيجابي بمجرد وجودهم الجميل.

الإدمان هو طريق طويل مليء بالمخاطر والأماكن المظلمة بدرجات مختلفة، ولكن بمجرد اتخاذ القرار والدخول في طريق التعافي فستجد أمامك كل ما يحفز ويساعد ويلهم سواء من الأهل أو الأصدقاء وبالطبع مع القدرة الإلهية قبل أي شيء.