قصيدة عن المعلم بالفصحى | شعر عن المعلم بالفصحى تويتر

الشعر العربي يعرف بأنه الكلام الموزون المقفى، ويحفل تراثنا العربي بالعديد من الاشعار التي تناولت موضوعات مختلفة، و يمكننا من خلال قصيدة عن المعلم بالفصحى ان نوضح لأبنائنا قيمة المعلم، ومن خلال موقعنا لحظات نيوز سوف ننقل لكم باقة من اجمل ما قيل عن المعلم.
شعر عن المعلم بالفصحى
الشعر هو رسول المشاعر والأفكار، فيما يلى سنستعرض معكم قصيدة عن المعلم من أجمل ما قيل في المعلم للشاعر مصطفى صادق الرافعي:
إن المعارفَ للمعالي سلمٌ
وألو المعارفِ يجهدونَ لينعموا
والعلمُ زينةُ أهلهِ بين الورى
سيانَ فيه أخو الغنى والمعدمُ
فالشمسُ تطلعُ في نهارٍ مشرقٍ
والبدرُ لا يخفيهِ ليل مظلمُ
لا فخرَ في نَسبٍ لمن لم يفتخرْ
بالعلمِ لولا النابُ ذلَّ الضيغمُ
وأخو العلا يَسعى فيدركُ ما ابتغى
وسواهُ من أيامهِ يتظلمُ
والخاملونَ إذا غدوتَ تلومهم
حسبوكَ في أسماعهم تترنمُ
في الناسِ أحياءٌ كأمواتِ الوغى
وخز الأسنةِ فيهم لا يؤلمُ
فاصدمْ جهالتهم بعلكَ إنما
صدمُ الجهالةِ بالمعارفِ أحزمُ
تاريخ الشعر العربي
تاريخ الشعر العربي طويل وغني بالتطورات والتنوع، يمكن تقسيم تاريخ الشعر العربي إلى عدة فترات:
- العصر الجاهلي (قبل الإسلام): تشكلت فيه أساسيات الشعر العربي، وكانت القبائل تتبارز في الشعر وتُلهم بأحداث حياتها اليومية والحروب.
- العصر الإسلامي المبكر (القرون الأولى للهجرة): تأثر الشعر بالإسلام وظهرت قصائد دينية ومدح النبي صلى الله عليه وسلم.
- العصور الوسطى (القرون 4-14 الميلادية): اتسمت بظهور الشعر الحضري والديواني، وشهدت ازدهار للعديد من الأنواع الشعرية كالغزل.
- العصر الحديث (القرون الحديثة): شهد نقل التقاليد الشعرية إلى مختلف اللغات والتأثيرات الغربية، ظهرت القصيدة الحرة والتجديد في الأسلوب.
- العصر المعاصر (القرن 20 حتى الآن): شهد زخمًا هائلًا في التجديد واستخدام أساليب جديدة وموضوعات متنوعة حيث تأثر الشعر العربي بالتطورات الاجتماعية والثقافية والسياسية كالعولمة.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد تنوع كبير في الشعر العربي بحسب البلدان والثقافات الفرعية، مثل الشعر العراقي والشعر المصري والشعر المغربي، وكلها تسهم في تحديد خصوصيات الشعر العربي في مختلف العصور،
عناصر التجربة الشعرية
التجربة الشعرية تمثل تجربة فريدة وعميقة تختلف من شاعر إلى شاعر، ولكن هناك بعض العناصر المشتركة التي قد تكون حاضرة في تجربة الشعر للعديد من الشعراء، إليك بعض العناصر الأساسية للتجربة الشعرية:
- اللغة: استخدام اللغة الجميلة فالشعر يتسم بتوظيف الكلمات والعبارات بطريقة فنية وجميلة تتجاوز اللغة العادية.
- الصوت: توظيف الصوت كالإيقاع والقافية فلابد ان يكون للأبيات الشعرية إيقاعًا داخليًا وقافية، مما يسهم في تحقيق التأثير السمعي.
- الصورة البصرية: التشبيه والتصوير حيث يستخدم الشاعر صورًا بصرية لنقل مشاعره أو لوصف موضوعه بطريقة تثير الخيال.
- الإحساس والعاطفة: حيث يعبر الشاعر عن مشاعره وأحاسيسه بشكل فريد، ويسعى إلى نقل هذه العواطف إلى القارئ.
- الشكل والهيكل: والأنماط الشعرية حيث يستخدم الشاعر أنماطًا وهياكل مختلفة مثل الغزل، القصيدة الحرة، القصيدة النثرية، وغيرها.
- التعبير الشخصي: يعكس الشاعر تجاربه الشخصية ورؤيته الخاصة للعالم في قصائده.
- التعقيد والغموض: يمكن أن يتضمن الشعر رموزًا ومعاني تحتاج إلى تأمل وتفسير.
- الزمن والمكان: قد تتناول الأشعار التجربة الإنسانية في وابعادها من حيث الزمان والمكان وكيفية تأثيرهما على التجربة.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تناولنا فيه قصيدة عن المعلم بالفصحى، و وضحنا من خلاله العديد من المعلومات حول الشعر العربي ومراحله بالإضافة على عناصر التجربة الشعرية.