كلمات تعزية من الانجيل قصيرة ومؤثرة

من خلال الحديث عن كلمات تعزية من الانجيل، يمكننا أن نجد الصبر على فقدان العديد من الأشخاص الذين فقدناهم، ولكن سوف نجد الصبر من خلال كلام الله، الذي يعتبر من أهم الوسائل التي قام الله بتقديمها إلينا في جميع الحالات، لكي يحصل منها الإنسان على العبرة والتعليم والتعزية، لذلك سوف نتعرف من خلال جريدة لحظات نيوز على كلمات معزية من الإنجيل.
كلمات تعزية من الانجيل
يمكننا أن نتناول العديد من كلمات التعزية من الكتاب المقدس، من خلال النقاط التالية:
- “مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي.” (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 21): يقدم الله من خلال تلك الآية الحث على السعي نحو البر، حيث يقول أن الوصول له مثل الانتصار في الحرب على الدنيا الفانية، وسوف تكون نتيجة النصر في تلك المعركة، هي الجلوس بجواره على العرش.
- “إِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَهُ فَسَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ” (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 11) : يوضح بولس الرسول هنا أن الموت ما هو إلا وسيلة يستطيع من خلالها الإنسان العيش مع الله، ولكن هذا لا يتحقق إلا من خلال البر والأعمال الحسنة.
- “حَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي” (إنجيل يوحنا 12: 26): يوضح لما الكتاب المقدس في تلك الآية ما يقوله الله عن الشخص الذي يموت وهو متمسك به ويعمل ما يقوله، بأنه سوف يكون معه في المكان الذي يكون به، والمقصود معه هو الفردوس.
- “عَزِيزٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ” (سفر المزامير 116: 15): تعتبر تلك الآية من أجمل الآيات التي تعزي من انتقل شخص عزيز عليه، حيث إن الله هو من ينتقي الأشخاص الذين يموتون، ويعمل على تحديد من يحبهم ليرافقوه في الفردوس.
- “قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ.” (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 7، 8): تعتبر تلك الآية أيضًا من أجمل الآيات التي يتم من خلالها توضيح أن الموت ليس شيء مكروه مطلقًا، ولكن الموت هو نتيجة للسعي الصالح في الدنيا، التي جاهد فيها المنتقل بكل ما لديه من قوى لنيل الحياة الأبدية، وتكون النتيجة أن الله ينظر له بعين الاستحقاق وينقله لديه.
من المعروف أن الكتب السماوية هي الوسيلة التي يتمكن من خلالها الإنسان أن يرى الله من خلال النصائح التي يقدمها له، ليس ذلك فقط حيث إن الكتب السماوية هي الوسيلة التي يعالجنا من خلالها الله في العديد من المواقف التي نتعرض لها.