حدوته رومانسية جدا.. لازم تحكيها لحبيبك للكبار فقط

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

يمكن سرد القصص الرومانسية قبل النوم أو في أي وقت، فإليك حدوته رومانسية جدًا، ويمكن أن تحكيها لحبيبك وهي للكبار فقط؛ من أجل التسلية والاستفادة ببعض الدروس المستخرجة منها، ومن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على بعض القصص الرومانسية التي يمكن حكيها للحبيب.

حدوته رومانسية خيالية

في أعالي الجبال كان يسكن شاب يعمل بالنجارة كوخًا صغيرًا بمفرده، وكان يحب فتاة في كوخ مجاور له على بعد أمتار من كوخه، وبعد قصة حب دامت مدة طويلة استطاع أخيرًا القيام بخطبتها، ولكن ليس لديه من المال ما يكفي لزواجهما، فكان يعمل ليلًا ونهارًا مما جعله لا يستطيع زيارتها ولا رؤيتها وهو ما كان يحزنه ولا يعرف ماذا يفعل.

في ليلة من الليالي وهو نائم استيقظ على صوت في كوخه فقام لينظر من دخل، فوجد ثلاثة أشخاص بجانب المدفأة وأحدهم يحمل آلة غريبة وبدأ في العزف عليها لتخرج صوتًا عذبًا وجميلًا، أما الأخرين فكانا يصبان حليبًا في ثلاثة أطباق أحدها كان لونه أبيض والثاني لونه عسلي والثالث لونه أحمر.

فاقترب منهم ليعرف من هم، فقالوا إنهم جاءوا لمساعدته، وعليه أن يشرب من أحد الأطباق التي أحضروها، فأما الأبيض إذا شرب منه يجعله غني، والعسلي يجعله قوي، أما الأحمر إذا شرب منه فسيمتلك آلة الغريبة التي كانت معهم، ففكر قليلًا ثم اختار الطبق الذي سيجعله يمتلك الآلة؛ حتى يعزف عليها في أعالي الجبل لتسمع حبيبته الصوت ويوصل لها حبه واشتياقه.

وبالفعل أخذ الآلة وأصبح يعزف عليها في كل يوم وهو ذاهب إلى العمل حتى تسمعه حبيبته، وأخذ الناس يتعجبون من صوت العزف هذا ومن شكل الآلة وطلبوا منه أن يحضر لهم آلات مثلها، فقام بصنع آلات تشبهها كثيرًا من الخشب وقام ببيعها للناس وكسب من وراء ذلك أموالًا عديدة استطاع من خلالها أن يتزوج حبيبته لتصبح معه دائمًا.

الدروس المستفادة من القصة

حدوته رومانسية جدا

القصة خيالية، ولكن يمكن الاستفادة من هذا الشاب في كونه لم يختار الطبق الذي يجعله غنيًا واختار أن تكون أمواله من عمله، ويتزوج الفتاة من جهده وتعبه هو، كما أنه لما يتنازل عنها وكان منشغلًا بها واختياره كان نابعًا من اشتياقه لها ورغبته في توصيل حبه لها.

حدوته رومانسية قبل النوم

كان هناك شاب فقير يسكن منزلًا متواضعًا في أحد الأماكن ويخرج كل يوم لصيد الطيور ليعود كل يوم بطائر لوالدته تطهوه لهم ويأكلوه، وفي يوم عند خروجه للصيد وجد فتاة في الغابة تجلس وحيدة وتبكي فلم يكترث ولم يكن فضوليًا وتركها وانتهى من صيدها ثم عاد إل المنزل.

وفي اليوم التالي وبنفس المكان وجد الفتاة ذاتها تجلس وتبكي، فتعجب لها ولكن لم يتحدث معها حتى لا يكون فضوليًا ويتدخل في خصوصيتها، ولكن هذا الفعل تكرر منها لعدة الأيام حتى أنه اعتاد على وجودها وتعلق بها

فذهب وحكى لوالدته الأمر فطلبت منه أن يأتي بها إليها لتعرف ماذا بها فلربما تحتاج إلى مساعدة فذهب في اليوم التالي ليخبرها أن والدته تريد التحدث معها ولكنه لم يجدها، فحزن كثيرًا.

ذهب في اليوم التالي أيضًا ليبحث عنها ولكن لم تأتي، واستمر غيابها عدة أيام، إلى أن مرضت والدته ذات يوم فأخبره أحد الجيران أن هناك طبيبة تسكن بالقرب من الغابة مع والدها، وتحب مساعدة أي مريض دون مقابل، فذهب الجار ليستدعيها، وعندما حضرت وجد الشاب أنها تلك الفتاة التي كانت تبكي في الغابة فأخبر والدته، فسألتها عن سبب بكائها فأخبرته أن تفتقد والدتها المتوفية ولا تبكي أمام والدها حتى لا يحزن هو الآخر فتذهب إلى الغابة وتخرج ما بها.

ثم أخذها الشاب للعودة إلى المنزل وأخبرها بإعجابه بها وأنه يريد الزواج منها، وقرر طلب ذلك من والدها عند الوصول، ولكن والدها أخبره أنه سيزوجها لشاب غني معه ثروة مثل ثروة أبيها، وإذا أراد الزواج منها يأتي بعد عام بثروة كبيرة من المال، اعتقادًا منه أن الشاب لن يعود.

قرر الشاب السفر ليجمع المال وأخذ يعمل لمدة تسعة أشهر وجمع أموال ولكن ليست بالقدر التي يحتاجه والد الفتاة فعاد من السفر وذهب إليه حزينًا يطلب منه أن يعطي له مدة أطول ولكن تعجب الأب منه وانبهر به ألذلك الحد متمسك بها ويحاول حقًا الفوز بها، فقال له سأزوجها لك بشرط أن تُحسن صحبتها فلن أجد لها خيرًا منك رجلًا يصونها ويتحمل المسؤولية.

الدروس المستفادة من القصة

تجلت في القصة السابقة بعض الأمور والدروس المستفادة التي يمكن التعلم منها، ويتم توضيح ذلك في النقاط التالية:

احترام خصوصية الغير كما فعل الشاب مع الفتاة.
مساعدة الناس دون انتظار المقابل، كما كانت تفعل الفتاة الطبيبة.
المحاولة دائمًا لبلوغ الهدف دون استسلام.
اختيار الزوج ليس قائمًا على ثروته، وإنما على ما يملك من أخلاق وتحمل للمسؤولية.

بعض القصص الرومانسية يمكن قصها للحبيب قبل النوم أو في أي وقت للتسلية والاستفادة منها مثل القصتين اللتين تم سردهما في هذا المقال، ونرجو أن تكونا بعثت في القارئ روح الأمل والتفاؤل.