ما هي المعلقات السبع ومن هم أصحابها

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

وردت العديد من الأقاويل حول ما هي المعلقات السبع ومن هم أصحابها، والتي حصدت شهرة واسعة في مجال الشعر العربي القديم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر لكم تعريف المعلقات السبع، مع ذكر أصحابها، بالإضافة إلى ذكر مطلع كل قصيدة.

تعريف المعلقات السبع

تعرف المعلقات باسم المذهبات والسموط والجاهليات، أو العشر الطوال، وهي من أبرز الكتب المعروفة في الشعر العربي الحديث، وأطلق عليها اسم المعلقات لأنها تعلق في الأذهان لشدة جمالها، كانت المعلقات تكتب بماء الذهب ويتم تعليقها على الكعبة، وذلك قبل دخول الإسلام، كانت دائمًا ما يتم استخدامها على الأطلال، وتذكر الحبيبية.

شاهد ايضاً: اجمل شعر الغزل لأشهر الشعراء

شعراء المعلقات

بعد التعرف على تعريف المعلقات السبع يمكن التعرف على شعراء المعلقات حيث تم جمع المعلقات السبع من على ستار الكعبة لوضعها في كتب، وكانت كل قصيدة لشاعر مختلف، ومن أبرز شعرائها هم:

امرؤ القيس.
طرفة بن العبد.
زهير بن أبي سلمى.
لبيد بن ربيعة.
عمرو بن كلثوم.
عنترة بن شداد.
الحارث بن حلزة اليشكري.

شاهد ايضاً: من هو شاعر الرسول من أشهر الشعراء في مدح الرسول؟

امرؤ القيس

يعتبر امرؤ القيس أبرز الشعراء الموجودين في الجاهلية، وإحدى شعراء المعلقات، لقب بالعديد من الألقاب بسبب كتاباته، ومن أبرز هذه الأسماء: (أمير الشعراء، الملك الضليل، حامل لواء الشعراء إلى النار)، عرف بكتابته للغزل الخادش للحياء أو المسمى بالغزل الإباحي، ويكون مطلع القصيدة كالتالي:

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل

بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ

طرفة بن العبد

يأتي ترتيب طرفة بن العبد بعد امرؤ القيس في شهرة، وجودة الشعر والكتابات الخاصة به في العصر الجاهلي، وعرف من صغره بدهائه الشديد، وذكر أنه قتل بسبب الهجاء الذي كتبه في عمرو بن هند، وتبدأ ملقته بالتالي:

لخولة أطلال ببرقة ثهمد

تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

زهير بن أبي سلمى

لقب بحكيم شعراء الجاهلية، وأحب شعره العديد من شعراء الأدب العربي، كان ينتمي إلى أسرة مليئة بالشعراء، أطلق على قصائده اسم، الحوليات، وذلك لأنه كان ينهي القصيدة الواحدة في عام كامل، وتبدأ قصيدة بالتالي:

أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ

بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ

لبيد بن ربيعة

عرف لبيد بن ربيعة بأنه من شارع متميز ينتمي إلى الشعراء المجدين، وتبدأ قصيدته بالتالي:

عَفَتِ الديارُ محلها فمقامها

بمِنًى تأبَّد غَوْلُها فرجامها

شاهد ايضاً: شعر عن زعل ابن العم | كلمات لمراضاة ابن العم

عمرو بن أم كلثوم

عرف عمرو بن أم كلثوم بأنه من شعراء الطبقة الأولى، كما عرف بشجاعته في قومه، وورد في الكثير من الأقاويل أنه من قتل عمرو بن هند، وتبدأ مطلع القصيدة بالتالي:

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا

وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

عنترة بن شداد

يعرف أنه من شعراء الطبقة الأولى، ومن فرسان العصر الجاهلي، اتصف شعره العذب الجميل، وعرف بكتاباته بسبب حبه الشديد لعبلة ابنة عمه التي كان يحبها، ومطلع قصيدته يكون كالتالي:

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم

أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ

الحارث بن حلزة اليشكري

عرف الحارث بكتاباته في العصر الجاهلي، بالإضافة إلى كتابته إحدى المعلقات، وكان مطلع قصدته كما يلي:

آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ

رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ

هنا أوضحنا كل المطلوب حول تعرف المعلقات السبع التي عرفت بشهرتها الواسعة في العصر الجاهلي، بالإضافة إلى شهرتها في العصر الحديث من خلال الأدب العربي، كما وضحنا من هم الشعراء الكاتبين للمعلقات، والتعريف بكل شاعر منهم مع ذكر مطلع قصيدته،