ما علاج انتفاخ الشامة؟ وهل الشامة هي حبة الخال؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

ما علاج انتفاخ الشامة؟ وما الفرق بين حبة الخال والشامة؟ يعاني بعض الأشخاص من حدوث انتفاخ أو التهاب في أي من الشامات الموجود في أجسامهم دون وجود سبب واضح، ولكن أيًا كان السبب فإن الأمر يستوجب العلاج واتخذا عدة إجراءات سنتعرف إليها بالتفصيل عبر جريدة لحظات نيوز.

ما علاج انتفاخ الشامة

الإجابة عن سؤال ما علاج انتفاخ الشامة تتلخص في بعض الإجراءات التي تتخذ للحد من الانتفاخ، وتتلخص هذه الإجراءات فيما يلي:

مسح الشامة المنتخفة 3 مرات في اليوم باستخدام الكحول الطبي.
تجنب حك أو خدش الشامة.
غسل الشامة بصابون ديتول المعقم مرتين يوميًا.
وضع كريم فيوسيدين مضاد حيوي على الشامة مرتين يوميًا.
مراقبة شكل وحجم الشامة يوميًا، وعند ملاحظة تغير الشكل أو كبر الحجم يجب الرجوع لطبيب مختص.

آلية علاج انتفاخ الشامة

غن علاج انتفاخ الشامة يعتمد في المقام الأول على المسبب الرئيسي للانتفاخ، وغالبًا ما يكون السبب وراء انتفاخ الشامة هو نمو شعرة أو ظهور حبة أسفلها، ومن الممكن أن يكون السبب هو حدوث احتكاك فيما بين الشامة وبين الملابس، وأيًا كان السبب يجب أن يراجع المصاب طبيب جلدية في أسرع وقت ممكن لفحص الحالة وتقييمها،

هل الشامة هي حبة الخال؟

يخلط البعض بين الشامة وحبة الخال لأن كلاهما قريب الشبه إلى حد كبير من الآخر، وفي الحقيقة إن الحسنة أو الشامة أو حبة الخال جميعها مصطلحات تدل على نفس الحالة ولا يوجد اختلاف حقيقي بينهم، ولكن الناس يطلقون اسم حبة الخال على الشامة البارزة أو ذات الرأس المدبب، أما الشامة فتطلق عليها إذا كانت مسطحة على نفس مستوى الجلد

علاج التهاب الشامة

هناك نوعين من علاج التهاب الشامات ونتعرف إلى كل منهما فيما يلي:

1- العلاج بالأدوية

في حال ظهور علامة من علامات التهاب الشامة يجب تنشيف هذه المنطقة جيدًا والحفاظ على نظافتها، ولا ينصح باستخدام أي مراهم دون الرجوع للطبيب لأنها قد تتسبب في زيادة الحساسية ومقاومة البكتيريا، وإذا ساء الوضع يجب زيارة الطبيب لأخذ الدواء المنسب خاصةً في حالات الإصابة بالسكر أو مشكلات الجلد،

2- إزالة الشامة

توجد حالات تزداد فيها أعراض الالتهاب وقد تصل إلى اشتباه في وجود خلايا سرطانية أو نتيجة لكثرة تعرضها إلى الالتهاب، يضطر الطبيب إلى التدخل من أجل إزالتها مع جزء من الجلد حولها.

عند ملاحظة وجود انتفاخ في الشامة لا ينصح بلمسها أو العبث فيها، لأن ذلك قد يؤدي إلى الشعور بالحكة حتى الوصول إلى درجة متقدمة من الالتهاب.