ما هي أسباب الدوخة والغثيان

من أكثر الأسئلة الشائعة التي يتم ترديدها سؤال ما هي أسباب الدوخة والغثيان، حيث إنهما قد يكونان ناتجين عن بعض المشكلات الصحية، أو الاضطرابات، أو الأمراض، خاصة في حالة تكرارهما بشكل مستمر ومصاحبة بعض الأعراض الأخرى لهما، ومن خلال موقع لحظات نيوز سيتم التعريف بأسباب الدوخة والغثيان، مع ذكر الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب بشكل فوري.
الدوخة والغثيان
تعرف الدوخة بأنها الشعور بدوار الرأس، وعدم الاتزان، أو التشويش، فالشخص المصاب بالدوخة يشعر بأنه هو والمحيط الذي حوله يتحركان، وتؤثر الدوخة في الأجزاء الحسية في الجسم، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الإغماء.
أما الغثيان فهو الشعور بالحاجة للتقيؤ، وهو إحساس غير مؤلم، لكنه يتسبب في الإزعاج وعدم الراحة، وتتراوح شدة الغثيان ما بين شعور طفيف بعدم الراحة في المعدة، والشعور بالألم الشديد، والغثيان ليس مرض في حد ذاته لكنه قد يكون عرض مصاحب لبعض الاضطرابات والمشكلات الصحية المختلفة.
اقرأ أيضًا: علاج الدوخة بالأعشاب طريقة فعالة ومجربة
أسباب الدوخة والغثيان في الصباح
وجود الدوخة والغثيان في الصباح قد يكون إشارة على وجود عدة مشكلات صحية، ومنها ما يلي:
1- انخفاض سكر الدم
من الممكن أن تنخفض نسبة السكر في الدم خلال النوم في حالة قلة تناول الطعام، وينتج عن ذلك الشعور بالدوخة والغثيان والتنميل، والتعرق، والإرهاق.
2- الجفاف
قد يعاني البعض من الجفاف في الصباح؛ بسبب عدم الحصول على كميات كافية من الماء خلال اليوم السابق، أي أن الجسم يخسر نسبة من السوائل تفوق ما يتناوله الإنسان، مما قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان والدوخة، مع بعض الأعراض الأخرى، مثل: الإعياء، وآلام الرأس.
3- انقطاع النفس الانسدادي النومي
هو أحد الاضطرابات المؤدية إلى انقطاع النفس أثناء النوم بشكل مؤقت، وبالتالي يستيقظ المصاب بهذا الاضطراب عدة مرات خلال الليل، وتؤدي قلة النوم لفترات طويلة إلى الغثيان والدوخة، وجفاف الفم والحلق، والشخير، والصداع.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الافطار في حالة الدوخة في رمضان؟
علاج الدوخة والغثيان
من السهل علاج الدوخة والغثيان بمجرد التوصل إلى المسبب الرئيسي لكلاهما، وفيما يلي بعض العلاجات الدوائية وغير دوائية التي قد تساعد على حل وعلاج مشكلة الدوخة والغثيان:
1- علاج الدوخة
قد يتكيف الجسم مع التغيرات المسببة للدوخة إلى أن تختفي دون علاج، لكن قد يوصي الطبيب بأحد الأدوية التالية؛ للتخلص من الدوخة:
- أدوية التخفيف من الدوخة والغثيان مثل: مضادات الكولين، ومضادات الهيستامين، وجميعها تسبب الشعور بالنعاس.
- مدرات البول: من الممكن أن يصف الطبيب أحد مدرات البول، مع النصح بخفض نسبة الملح في الطعام، خاصة إذا كانت الدوخة ناتجة عن الإصابة بمرض مينيير Meniere’s Disease)).
- مضادات القلق مثل: ألبرازولام، وديازيبام، وهي أدوية تابعة للمجموعة الدوائية المعروفة البينزوديازيين.
2- علاج الغثيان
فيما يلي بعض الأدوية الطبية والعلاجات غير طبية التي تستخدم في علاج الغثيان:
- الأدوية المضادة للغثيان والتقيؤ مثل: دولاسيترون، ولورازيبام، وأوندانسيترون.
- الوخز بالإبر: الهدف منه تحفيز الأعصاب لإرسال إشارات إلى النخاع الشوكي والدماغ؛ لتخفيف الشعور بالغثيان.
- التحكم بالتنفس: عن طريق أخذ نفس عميق وبطيء عدة مرات، ولذلك فاعلية في التخفيف من شعور الغثيان.
- الزنجبيل: أشارت الدراسات الحديثة إلى أن الزنجبيل له فاعلية في التخفيف من الغثيان؛ وذلك لاحتوائه على مركبات مشابهة للمركبات الموجودة في الأدوية المضادة للغثيان، لكنه يتميز عنها بأن أعراضه الجانبية أقل، ومن الممكن تناوله كمشروب علاج غثيان ما بعد العلاج الكيميائي، والتخفيف من الغثيان المصاحب للحمل، والذي يظهر بعد العمليات الجراحية.
يجدر بنا الإشارة إلى أن جميع الأدوية السابقة لا تؤخذ إلا بوصفة طبيب، لتجنب حدوث مشكلات صحية، وتفاقم مشكلات موجودة بالفعل.
اقرأ أيضًا: ما سبب الدوخة عند المراهقين؟
متى يجب زيارة الطبيب
في حالة تكرار الدوخة والغثيان لفترة طويلة يجب استشارة الطبيب، خاصة إذا صاحبهما أحد الأعراض التالية:
- صعوبة في التنفس.
- ألم في الصدر.
- صداع مفاجئ وشديد.
- الإغماء.
- الرؤية المزدوجة.
- خدر أـو ضعف في الوجه.
- الإغماء، خاصة إذا تكرر بصورة مستمرة.
- زيادة معدل ضربات القلب
- القيء المستمر.
- المعاناة من التعثر والصعوبة في المشي.
- الإحساس بخدر أو شلل في الذراعين والساقين.
- صداع مفاجئ وشديد.
- الارتباك وعدم وضوح الكلام.
- تغيير مفاجئ في السمع.
مع الوصول إلى ختام المقال يكون قد تم التعريف بالدوخة والغثيان، وبالأسباب المؤدية لهما، مع ذكر الحالات التي يجب فيها زيارة الطبيب على الفور لتشخيص الحالة، ووصف الأدوية المناسبة.