ما هو يوم عاشوراء ولماذا سمي بهذا الاسم | قصة يوم عاشوراء

يوم عاشوراء هو يوم مميز عند المسلمين وهو سنة عن الرسول صلى الله عليه ،ما هو يوم عاشوراء ؟ولماذا سمي بهذا الأسم ؟وما هي قصة عاشوراء؟ وهل نحن أحق به أم اليهود؟صيام عاشوراء له أجر عظيم يحصل عليه من يقوم بصيام هذا اليوم المبارك،ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن يوم عاشوراء.
ما هو يوم عاشوراء
يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجي فيه الله سيدنا موسى من فوعون،هو اليوم العاشر من شهر محرم، وهذا ما قاله جماهير العلم مستدلين بظاهرة الأحاديث الوارة بشأن يوم عاشوراء، وما يؤكد هذا قول رسول الله-صلى الله عليه وسلم” لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ. وفي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: قالَ: يَعْنِي يَومَ عَاشُورَاءَ”[الراوي: عبد الله بن عباس][المحدث: مسلم].
هذا يدل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم عاشوراء،ونوى عليه السلام صيام التاسع مع العاشر رغبة منه في مخالفة اليهود ، لأننا أحق باتباع بسيدنا موسى منهم ، هم لم يؤمنوا بما جاء به سيدنا موسى ولم يتبعون أوامر الله لهم.
سبب تسمية يوم عاشوراء
هو اسم إسلامي تم تسميته ليوم العاشر من شهر محرم، ويقول البعض أن تم تسميته بهذا الأسم بسبب حدوث عشرة أحداث، ولكن هذا الرأي لم يوجد له دليل،وأقاويل أخرى أن الله سبحانه وتعالى أكرم عشرة أنبياء بعشر كرامات ، لفظ يؤخذ من عاشر ، ودلالة على التعظيم والمبالغة ، وهو صفة تقوم بوصف الليلة العاشرة ، ويضاف إليها كلمة يوم فيقال يوم عاشوراء،يعني يوم الليلة العاشرة.
قصة يوم عاشوراء
يمكن أن نمهد للقصة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ثم نقوم بشرح الحديث ،” قَدِمَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عاشُوراءَ، فَقالَ: ما هذا؟ قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ؛ هذا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى. قالَ: فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ”[الراوي: عبد الله بن عباس][المحدث: البخاري].
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة، وجد أن اليهود يصومون يوم عاشوراء وعندما سألهم الرسول عليه السلام عن سبب صيامهم ، قالوا أنه اليوم الذي نجى الله –تعالى- موسى عليه السلام وقومه وقام بإغراق فرعون وجنوده،وكان موسى-عليه السلام-يصومه لكي يشكر الله على نجاته له هو وقومه.
قرر الرسول صلى –الله عليه وسلم- بصيام يوم عاشورا لأننا أحق بهذا اليوم من اليهود، وكان القرار الصيام ليس اتباع لليهود وإنما اقتداء بسيدنا موسى-عليه السلام- وتم ذكر قصة سيدنا موسى ونجاته من الغرق هو وقومه في القرآن الكريم .
وبسبب جحود فرعون وتكبره، قرر موسى عليه السلام أن يرحل بقومه ، وتبعهم فرعون ولكن عند وصوله البحر أغرقه الله سبحانه وتعالى ، ونجا سيدنا موسى –عليه السلام –ومن آمن به.
الأفضل لمن يريد صيام يوم عاشوراء أن يقوم بصيام التاسع والحادي عشر لمخالفة اليهود ، لأنهم كانوا يصومون اليوم العاشر فقط ، وصيام يوم قبله أو بعده يضمن للمسلم عدم ارتكاب خطأ الذي يحدث عند تحديد أول الشهر القمري.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية المقالة الذي تحدثنا فيه عن يوم من أعظم الأيام في قلوب المؤمنين، ويتبعون سنة رسول الله محمد صلى الله *عليه وسلم –ويقتدون بسيدنا موسى عليه السلام.