تعريف النفاق الاجتماعي وتأثيره على المجتمع

شهرين منذ

Kero Elbadry

من الظواهر المنتشرة حاليًا هي النفاق الاجتماعي، لذا فهناك ضرورة مُلحة لتقديم وتعريف النفاق الاجتماعي وتأثيره على المجتمع، فهو فعل منسوب إلى أفعال غير شريفة دائمًا مما تجعل الفرد يلجأ إلى الكذب والنفاق والصعود إلى ظهر شخص آخر من أجل فقط مصلحته الشخصية والانتفاع منها بأكبر شكل ممكن، ونعرض لكم من خلال موقع لحظات نيوز النتائج السلبية للنفاق الاجتماعي.

النتائج السلبية للنفاق الاجتماعي

يؤثر النفاق الاجتماعي إما بشكل ملحوظ أو غير ملحوظ على أفراد المجتمع وصورته وعاداته سلبًا، فمن أكثر النتائج السلبية للنفاق الاجتماعي:

تغير سلوك الفرد للأسوأ.
يشعر الفرد بالنقص الدائم وعدم الثقة.
يجعل الفرد عنصري وطبقي يفرق بين طبقات المجتمع.
تجعل الفرد غير راضي تركيزه الكامل على الكماليات فقط دون الاهتمام بالأساسيات.
يبتعد الفرد عن النواحي الإنسانية والنفسية الذي قد يؤثر بها على الآخرين والمجتمع.
تجعل الفرد يبتعد عن قيم العدل والسلام، والمساواة.
يؤدي صاحب النفاق الاجتماعي إلى الظلم وحرمان الآخرين من حقوقهم.

شاهد ايضاً: خرافات واساطير سائدة في المجتمع

شاهد ايضاً: بحث عن الشباب ودورهم في المجتمع

أسباب النفاق الاجتماعي

يوجد العديد من الأسباب للنفاق الاجتماعي أبرزها وأهمها 3 أسباب، إليكم النقاط التالية:

الأخلاق المزدوجة
- يمكن أن يكون أي شخص مزدوج في الأخلاق مثل أنت تعلم أن زميل لك في العمل لديه أهداف متضاربة وعكسية تجاه الشركة ولكنه وقع على تقرير يفيد عكس ذلك.
- فذلك الفعل يجعلك أن تسلك سلوكه فقط لكي تحافظ على عملك في الشركة.
المعايير المزدوجة
- يمكن أن تجعل الفرد أكثر إنصافًا في بعض الأمور التي يمر بها وتهمه بالرغم من خلاف هذه الأمور مع الآخرين.
- مثل (هذا الشخص يقدم الكثير من الأعذار لنفسه على الرغم من أنه متأخر على عبور المشاة من الإشارة لكنه يغضب إذا لم تتوقف له السيارة لكي يعبر الطريق).
الضعف الأخلاقي
- يمكن أن يكون الشخص الذي لديه ضعف أخلاقي أن يكون منافق اجتماعي لأن أفعاله تكون متناقضة بين فعله وموقفه الفعلي.
- مثل (يوم الانتخابات يظل يقنع الجميع أن يعطوا أصواتهم لشخص معين وعلى الجانب الآخر هو يتجنب التصويت).

شاهد ايضاً: أهمية العمل التطوعي في حياة الشباب وعلى المجتمع

شاهد ايضاً: تعبير عن أثر التسامح على الفرد والمجتمع بالمقدمة والخاتمة

علاج النفاق الاجتماعي

صراحة

ً أنه عيب خطير وكبير في الشخص الذي يمارس نفاق على كل من حوله، ولكن يمكن علاج هذه الظاهرة من خلال النقاط الآتية:

أن يكون كل تركيز الفرد على المضمون وعدم الأخذ بالشكليات.
التركيز على الإنجازات البشرية الذي يصنعها العلماء وغيرهم من المؤثرين في الحياة سواء على المستوى الديني أو العملي، وترك المظاهر الخداعة.
نشر الثقافة والوعي، والعلم في المجتمع خاصة الشباب.

النفاق الاجتماعي ليس نفاق ديني لأن النفاق الديني هو أن يظهر الفرد إيمانه أمام الناس ولكن يخبئ داخله كفر، أما النفاق الاجتماعي يتعلق بسلوك الفرد تؤثر في تماسك المجتمع وأفراده بسبب انتقاد الفرد بين أقواله وأفعاله، فدائمًا المنافق يغضب من أشياء هو يفعلها كثيرًا ولكن حرمها على غيره.