ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب

7 أشهر منذ

Kero Elbadry

بحث الكثير من الأفراد عن ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب؟ وما أصل القبيلة؟ وترجع تلك التساؤلات إلى أن قبيلة حرب تعتبر من بين القبائل التي توجد في الوطن العربي، والتي كانت تعيش في اليمن لسنوات طويلة، وعليه يساهم جريدة لحظات نيوز في أهم التفاصيل عن قبيلة حرب.

ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب

تعد قبيلة حرب هي قبيلة خولان التي قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالثناء عليها، حيث قال إنها من أشرف وأحسن القبائل العربية، وكان ذلك تبعًا لما قاله الرسول، حيث قال:

“ألا أخبركم بخير القبائل؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال السكاسك والسكون كندة، وإلا ملوك ردمان، وفرقًا من الأشعريين وفرقًا من خولان“، حيث كانت قبيلة خولان تعيش في اليمن إلى أن جاءت إلى الرسول في العام الثاني من الهجرة.

أصل قبيلة حرب

من خلال التعرف على ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب نشير إلى أن قبيلة حرب ترجع أصولها إلى القحطانية، إذ إنها من بين القبائل التي كانت تعيش في بلاد اليمن.

الجدير بالذكر أن قبيلة حرب لُقبت بأنها حرب حرابة الدولة وذلك لأنها القبيلة الوحيدة التي قامت بالهجوم على الدول التي تتبع لها، كما أنها لُقبت بشرابة الأبيار وذلك بسبب كثرة أعداد القبيلة.

يجب العلم أن قبيلة حرب كانت تعيش على تربية الأغنام وذلك لأنها كانت تقع على طرق الحجاج، كما أنها قريبة من مدن الحجاز الكبرى، وعُرف عنها الشجاعة وضمها للكثير من العلماء والمفكرين والحكماء.

ديار قبيلة حرب

من خلال الاطلاع على ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب نشير إلى أن قبيلة حرب عملت على الاستقرار ومحاولة تكوين كيان قوي، وعليه نشير إلى أن قبيلة حرب يحدها من الجنوب وادي مر ومن الشمال جبل أحد.

من الناحية الشرقية يحدها طريق القصيم أما عن الناحية الغربية فيحدها البحر الأحمر، الجدير بالذكر أن القبيلة امتدت في الحجاز من مر الظهران بالقرب من مكة المكرمة حتى منطقة القصيم.

عملت قبيلة حرب على الانتشار خارج شبه الجزيرة العربية في الكثير من البلدان التي من بينها العراق، الشام، وأيضًا المغرب، كما أنها استطاعت أن تقوم بتكوين إمارة في الأردن وهي إمارة المحاميد إذ إنها قامت بحكم تلك الإمارة فترة طويلة إلى أن تحالفت القبائل الأردنية وقامت بعد ذلك بطردها.

من خلال معرفة ماذا قال الرسول عن قبيلة حرب نشير إلى أن قبيلة حرب كان لها الكثير من المواقف مع الأتراك التي توضح مدى شجاعتها، ومن بينها تولي مهمة جمع الضرائب من الحجاج وإرسالها إلى الدولة العثمانية.