اعرف من هو قاسم سليماني وتفاصيل اغتياله بالكامل

شهرين منذ

Kero Elbadry

اعرف من هو قاسم سليماني وتفاصيل اغتياله بالكامل

قاسم سليماني اشتهر وقت الصراع مع الاستكبار العالمي، حيث اختار أن يدخل في صراع مع أمريكا وإسرائيل بما يحتوون من منظمات وأنظمة إرهابية، حيث دعم ومول الثورة في إيران ثم اتجه منتقلًا إلى سوريا والعراق ولبنان، وفي موقع لحظات نيوز نعرض لكم من هو قاسم سليماني وتفاصيل اغتياله بالكامل.

أصل قاسم سليماني

ولد قاسم سليماني في 11 مارس 1957م، في إيران وكان قائد فيلق القدس إحدى فرق قوات الحراسة في الثورة الإسلامية، والتي هي مسؤولة عن العمليات الخاصة خارج إيران، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بوضعه على قائمة الإرهاب في 24 يونيو 2011، ويرى البعض في نشأته في قرية روبر الجبلية سببًا أساسيًا للمساهمة في النشأة السياسية وتكوين وعيه وفكره السياسي بالإضافة إلى شخصيته القيادية والتي واضح فيها الطابع القبلي.

كان سليماني مهدد بالسجن في إحدى الفترات لعجزه عن سداد الديون المتراكمة عليه فقرر الانتقال للعيش مع أحد أقاربه، وحينها كان يبلغ من العمر 13 عاًما وقت انتقل الى سوريا الى كرمال ليعمل في البناء بأجر ضعيف ليبدأ في سداد ديونه، وبعدها أكمل تعليمه في المرحلة الإعدادية واكتفى بها وعمل من خلالها كعامل في محطة المياه.

عمل على ملفات كبيرة وقدرات ساهم في خلقها مما جعل أمريكا اثناء الضرب أرادت أن تستهدفه في مقتل لكن من الواضح أن العزيمة والصمود كانوا ولا يزالون صفة المقاومة أكبر من أي شيء.

اغتيال قاسم سليماني

تم قتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني من قصف صاروخي ضربته أمريكا، في استهداف موكبًا مليشيًا مدعومًا من إيران، حيث ذكر المرشد الأعلى بإيران “إن الانتقام في انتظار المجرمين” وأُعلن وقتها الحداد لمدة ثلاثة أيام، وتم تسريب عن مسؤولين أمريكيون إن العملية استهدفت موقعان في إيران وبغداد.

وصرحت خبيرة في حالات الإعدام خارج نطاق القضاء أن عملية قتل قاسم سليماني نفذتها طائرة أمريكية في بغداد وكانت غير قانونية، وتم التصريح بأنها تمت عن عمد وأن هذا يُعتبر انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، وأيضًا أن الولايات المتحدة قالت إنه لا يوجد أدلة على تخطيط لاعتداء قريب على مصالحها وتم استخدام ذلك كمبرر لاغتيال قاسم سليماني.

وأمر رئيس أمريكا دونالد ترامب بقتل قاسم ليماني قُرب مطار بغداد بضربة صاروخية نفذتها طائرة مسيرة، وكان ذلك يوم 3 يناير، حيث صرح ترامب بأن سليماني يتم اعتباره أكبر إرهابي في العالم، وكان من الضروري التخلص منه.

كما أن تلك الضربة لم تؤدي لمقتل سليماني فقط، بل راح ضحيتها نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العرق (أبو مهدي المهندس)، ونددت إيران بشدة عن اغتيال سليماني والذي كان يقود فيلق القدس المكلف بعمليات الحرس الثوري الإيراني الخارجية.

ماذا فعل قاسم سليماني؟

عانى السوريون كثيرًا من التدخل الإيراني مواجهةً للثورة الشعبية منذ عام 2011، وكان واضحًا أن مصالح إيران تضررت نتيجةً لإنتفاضات الشعب السوري مما أدى إلى إرسال جيوشهم لسوريا حتى تساعد في عمليات القمع والإجرام تجاه الشعب السوري، حيث شاركوا في المجازر والتهجير وكل مظاهر العنف.

وكان من ضمن الجيش الإيراني قاسم سليماني حيث حاصر هو وجنوده عدة أماكن، وقاموا بتهجير أخرى، ذلك بالإضافة إلى المجازر المُرتكبة في حق المدنيين والذي بسببه تم فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي عليه في عام 2011، وقيل إن سليماني كان ينوي إعادة تشكيل الشرق الأوسط لصالح إيران عندما تولى القيادة في فيلق القدس.

(من قتل يُقتل ولو بعد حين)، يمكن وضع تلك الجملة تلخيصًا لما حدث مع قاسم سليماني ومع أي فرد يظن أن ما يرتكبه من جرائم أو اعتداءات ظالمة وحشية على الشعوب سيمر مرور الكرام بلا عقاب من الله تعالى في الأرض، والسماء.