قصة تهاني خياط وتفاصيل حكم المحكمة وأبرز تصريحات زوجها

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

تتناول قصة تهاني خياط قضية مؤثرة تجمع بين عدة عناصر، وتحمل في طياتها دروسًا عديدة حول العدالة وحقوق الإنسان، إنها قصة تهاني التي أثرت في الرأي العام وأشعلت الانتقادات والجدل في المجتمع، وانطلاقًا من أهمية هذه القضية سوف نعرض من خلال جريدة لحظات نيوز حكم المحكمة في قضية تهاني خياط، وأبرز التفاصيل حول هذه القضية،

قصة تهاني خياط

ققصة تهاني خياطصة تهاني خياط

تبدأ قصة تهاني الخياط عندما ذهبت مع زوجها إلى المستشفى الخاص في مكة لتلد طفلها السادس، وفي ذلك الوقت، أرادت تهاني الانتقال من هذا المستشفى إلى مستشفى حكومي، لكن طلبها رُفضه طبيب، وأُجبرت تهاني على الولادة بإعطائها حقنتين من المخاض الاصطناعي، إلا أن تهاني لم تلد، وعانت لاحقًا من نزيف حاد، وتم نقلها إلى غرفة أخرى.

حاول العمال إزالة آثار الدماء، لكن زوجها اكتشف ذلك عندما ركل الباب، وجد زوجها نزيف ناتج عن انفجار في الرحم بعد حقن المخاض الاصطناعي، واكتشف محاولات التستر على الجريمة لإظهار الوفاة الطبيعية.

تصريحات زوج تهاني خياط

أعلن زوج تهاني خياط عن بعض التصريحات تمثلت في الآتي:

أكد الزوج السيد الذي يشارك تهاني خياط في رحلتها نحو العدالة، قائلاً: لو كان الناس قد شكوا ولم يسكتوا، لما وصل الأمر بهم وبغيرهم إلى هذا الحد من الضرر، لذا، أناشد كل شخص تعرض للظلم ألا يسكت وأن يطالب بحقه وفقًا للقانون والعدالة.

وشدد على أهمية الإجراءات القانونية التي استغرقت وقتًا طويلاً للنظر في القضية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر طبيعي نظرًا للإجراءات القانونية ووجود خصوم في القضية، وأضاف: “كنت أتمنى أن تكون هناك إجراءات إدارية صارمة تُتخذ ضد الإدارة والطاقم الطبي المتورطين في القضية، حتى تكون عبرة للآخرين”.

وأوضح أن الموضوع تجاوز الخطأ الطبي ليصبح قضية جنائية تتضمن محاولة للتستر على الجريمة من خلال إخفاء آثار الدم، بهدف تصوير وفاة تهاني كواقع طبيعي ناتج عن هبوط في الدورة الدموية، بينما الحقيقة هي وجود نزيف وانفجار في عنق الرحم نتيجة لجرعات الطلق الصناعي العالية.

حكم المحكمة في قضية تهاني خياط

نظرًا لأن قضية تهاني خياط أصبحت قضية رأي عام يتساءل الكثير ما حكم المحكمة في تلك القضية، وهذا ما سنوضحه فيما يلي:

في قضية تهاني الخياط، تم اتخاذ قرار بدفع الدية الشرعية المُقدرة بمائة وخمسين ألف ريال سعودي من قبل الكادر الطبي في المستشفى، وتم سحب تراخيص مزاولة المهنة من المؤلفين وعدد كبير من الأشخاص.

جاء هذا القرار بفرحة رغم أن المبلغ المالي لن يعوض الأبناء عن فقدان والدتهم، الأبناء الستة شعروا بالحزن العميق بفقدان والدتهم، ولكن على الأقل ستكون قصة والدتهم عبرة للآخرين الذين قد يتعرضون للإهمال والإساءة.

في ختام هذه القصة المؤلمة والملهمة في آنٍ واحد، ندرك أهمية تسليط الضوء على قضايا العدالة وحقوق الإنسان، حيث إن قصة تهاني خياط تجسد معاناة العديد من الأفراد الذين يبحثون عن العدالة في وجه التحديات والمصاعب.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى