لقمان هل هو نبي أم عبد صالح؟ ما هو اسم لقمان الحقيقي؟

شهرين منذ
Kero Elbadry

يتساءل الكثير من الأشخاص عن لقمان هل هو نبي أم عبد صالح، ويعد من الأسئلة التي يطرحها الكثير من المسلمين، ولقد أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل من أجل نشر التوحيد، والدعوة إلى طاعة الله تعالى، وهناك من الأنبياء من ذكر في القرآن الكريم وهناك من لم يذكروا، من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على ما هو اسم لقمان الحقيقي.

لقمان هل هو نبي أم عبد صالح

لقمان هل هو نبي أم عبد صالح

ورد أن الله قد خير لقمان الحكيم بين النبوة والحكمة فاختار الحكمة على النبوة، وذلك عندما أتاه جبريل وهو نائم وأنزل عليه الحكمة، وقيل للقمان كيف اخترت الحكمة على النبوة وقد خيرك ربك، فقال ” إنّه لو أرسل إلى بالنبوة عزمه، لرجوت فيه الفوز منه، ولكنت أرجو أن أقوم بها، ولكن خيرني فخفت أن أضعف عن النبوة فكانت الحكمة أحب إلى “.

ولا يوجد شك أن لقمان هو رجل حكيم قد أعطاه العلم والحكمة، ولقد ذكر له عدد من النصائح التي كان يقولها لابنه وقد ذكرت في القرآن الكريم، وهي وصايا دينية وتربوية لها قيمة عالية ولقد كانت نابعة من حكمة لقمان العالية ومن معرفته التي وهبها الله إياها.

 ما هو اسم لقمان الحقيقي

لقمان الحكيم هو لقمان الحكيم هو لقمان بن ياعور ابن أخت أيوب عليه السلام وقيل ابن خالته، ولقد كان يقيم في مصر من أسوان ولقد كان يقال إنه من السودان وهاجر إلى فلسطين، وهناك الكثير من الروايات التي وردت عن مهنته فقلد قبل أنه كان يعمل نجارًا وقيل إنه كان يعمل خياطًا، وقيل إنه كان راعيًا.

ولكن الأغلب في القول إنه كان نجارًا، لقد كان عبدًا وعتق من العبودية، ولقد وردت له الكثير من الوصايا التربوية والدينية في سورة لقمان في القرآن الكريم.

صفات لقمان الحكيم الخلقية

لقب لقمان بالحكيم بسبب الحكمة التي أعطاها الله له، ولقد كان لقمان عبدًا صالحًا كثير التقوى والعبادة والطاقة، وعرف بصدقه في الحديث والحكمة في القول، وكان ذو خلق حسن يراعي مشاعر من حوله، وكان كريمًا أمينًا هادئًا، وكانت لديه نظرة حكيمة للأمور والمواقف.

سبب عتق لقمان من العبودية

كان لقمان عبدًا وعندما رأى قومه ما للقمان من الوقار والحكمة وحسن المنطق ذهبوا إلى سيده من أجل أن يطلقه، فلم يكن من المنطق أن يبقى شخصًا بهذه الحكمة عبدًا، وكان رد سيده أنه لن يطلقه إلا بعد أن يقوم باختباره، فطلب المالك من لقمان أن يقوم بذبح الشاه وأن يأتي له بأطيب قطعة منها، فذبح له الشاه وأتى له بقلبها ولسانها.

وبعد فترة من الوقت طلب منه ان يذبح الشاه ويعطيه أبخث قطعة فيها، فقام لقمان بذبح الشاه وأتى لسيده بقلبها ولسانها، فتعجب حينها سيده منه وسأله عن تفسير لما فعله فقال له” إنهما إن طابا فقد طاب كل شيء في الحيوان، وإن خبثا فقد خبث كل شيء في الحيوان، هذه هي الحكمة “، فقام سيده بتحريره من العبودية.

تعرفنا على لقمان هل هو نبي أم عبد صالح، ولقد اتضح لنا أنه عبد صالح اختار الحكمة بدلًا من النبوة، ولشدة حكمته ذهب قومه إلى مالكه لكي يعتقه من العبودية، وأنه ليس من المنطقي أن يكون حكيمًا مثله عبدًا.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى