معلومات عن العالم دوبسون وأبرز اختراعاته واكتشافاته

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

ما هي أهم المعلومات عن العالم دوبسون؟ وما هي أبرز اختراعاته واكتشافاته؟ إن العالم دوبسون هو من أشهر المخترعين والرواد في القرن العشرين وهو عالم في الفيزياء والأرصاد الجوية وعلوم الطقس، ولقد أزفر عن ذلك العالم العديد من الاختراعات والاكتشافات، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على أبرز المعلومات عن العالم دوبسون.

معلومات عن العالم دوبسون

إن العالم دوبسون هو غوردون ميلر بورن دوبسون وهو عالم فيزيائي إيطالي وباحث في علوم الطقس والأرصاد الجوية، وهو من المخترعين وأهم رواد القرن العشرين، وسنتعرف على معلومات عن العالم دوبسون فيما يلي:

1- ولادة دوبسون ونشأته

العالم دوبسون

نشأ غوردون نشأة سوية مع أهله ساعدته على النجاح في دراسته فيما بعد، وسنتعرف على نشأة العالم دوبسون فيما يلي:

ولد غوردون دوبسون في يوم 25 فبراير عام 1889 ميلاديًا في مدينة نوت إند في مقاطعة لانكشر في إنجلترا.
نشأ دوبسون مع أخوته ولقد كان أكبرهم ولقد كان محبًا للطبيعة.
ترعرع دوبسون في بيئة يسودها الهدوء والاستقرار والسكينة.
والد غوردون هو توماس دوبسون ولقد حصل على درجة الدكتوراة في الطب، وبعد تقاعده استقر في منزل منعزل فوق البحيرة، وبدأ في إقامة العديد من المشاريع الزراعية.
أظهر غوردون دوبسون اهتمامًا كبيرًا بالأمور العملية منذ طفولته فنجد أنه صنع هاتف ميداني ما بين المنزل والاسطبل.
نشأة دوبسون في منزل البحيرة كانت بمثابة الإلهام لدوبسون حيث بدأ يلا في ملاحظة ترددات الأمواج وذبذباتها، وهو ما شجعه على دراستها فيما بعد.

2- تعليم غوردون دوبسون

ألتحق غوردون دوبسون بمدرسة كريج في ويندرمير، وفي عام 1903 ميلاديًا إلى مدرسة سيدربيرج ولكنه رتكها في عام 1907 ميلاديًا، وذهب إلى جامعة كامبريدج، ودرس في في كليات غونفيل وكايوس.

حصل غوردون دوبسون على درجة البكالوريوس في العلوم الطبيعية من جامعة كامبريدج وفي عام 1910 ميلاديًا، كذلك قام دوبسون بدراسة على الجيوفيزياء في السنة الأخيرة من الدراسة الجامعية.

3- المسيرة العلمية للعالم دوبسون

كان دوبسون من أبرز العلماء الذي قاموا بإجراء التجارب والأبحاث خلال القرن العشرين، ولقد ركز دويسون بعد دراسته على دراسة طبقات الاوزون في الغلاف الجوي، لذلك كانت مسيرته العلمية زاخرة بالجهود والإنجازات والتي تتمثل فيما يلي:

عمل في مختبرات رويال كرافت.
عمل كابتن في كتيبة سرب الطيران الملكي.
ابتكر بعض الآلات عند ما كان رئيسًا بقسم الفيزياء، ومديرًا للقسم التجريبي في جامعة أكسفود عام 1919 ميلاديًا.
في عام 1920 ميلاديًا التحق دوبسون بجامعة أكسفورد، وتولى منصب محاضر جامعي في مجال الأرصاد الجوية.
عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى قام دوبسون بمعاونة صديقه اللورد شيرويل، والذي كان يرأس مختبر كلارندون المختص بدراسة مسارات النيازك، وهو ما ساعد دوسون على تحويل دراساته من المنطور النظري إلى التنفيذ العلمي، ولقد تمكن من استنتاج أن درجات الحرارة أعلى التروبوبوز ليست ثابتة كما هو معتقد.
في عام 1942 ميلاديًا حصل دوبسون على وسام رمفورد، وذلك تقديرًا لأبحاثه القيمة في فيزياء طبقات الجو العليا وتمكنه من تطبيقها على علم الطقس.
في عام 1947 ميلاديًا قام دوبسون بشغل منصب رئيس الجمعية الملكية بالأرصاد الجوية.
عام 1960 ميلاديًا كان دوبسون قد أكمل مسيرته إلى رئاسة لجنة الأوزون الدولية.

أبرز اختراعات واكتشافات العالم دوبسون

بعد أن تعرفنا على معلومات عن العالم دوبسون يجدر بنا القول إن العالم دوبسون كان من العلماء البارعين في مجال التجارب، ولقد استخلص مجموعة كبيرة من النتائج التي ساهمت بشكل كبير جدًا في التعرف على دورة الستراتوسفير، والتي تمثل إحدى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض، وتتمثل أبرز اختراعات واكتشافات العالم دوبسون فيما يلي:

1- اختراع مطياف دوبسون الضوئي لقياس الأوزون

اختراع جهاز المطياف الضوئي، وهو يقوم بقياس نسبة الأوزون في طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي، وذلك من خلال دراسة طيف الأطوال الموجية للاشعة الشمسية وذلك بواسطة استخدام لوح فوتوغرافي.

من الجدير بالذكر أن الوحدة المستخدمة في قياس نسبة الأوزون في الجو هي وحدة الدوبسون وهي تعرف باسمه تكريمًا له على اختراعه.

2- اختراع مقياس دوبسون الضوئي

قام دوبسون باختراع جهاز وأطلق عليه مقياس دوبسون الضوئي وهو يعمل على قياس كثافة ضوء الشمس، وبواسطته استنتج دوبسون وجود نوعين من الأشعة هم:

النوع الأول: الأشعة فوق البنفسجية التي تمتصها طبقة الأوزون بدرجات عالية.
النوع الثاني: الأشعة فوق البنفسجية التي تمتصها طبقة الأوزون بشكل طفيف.

توفى غوردون دوبسون في يوم 10 مارس عام 1976 ميلاديًا، عن عمر يناهز السابعة والثمانين عامًا، بعد عمر حافل بالدراسات والأبحاث في مجال الطبيعة والأرصاد الجوية، ولقد أثمر عن جهوده العديد من الاختراعات التي أضافت إلى العلم وساعدت على اكتشاف طبقات الأوزون بصورة أفضل.