معلومات عن الولد ريان المغرب وقصته كاملة

يمكننا القول إنه من خلال التعرف على معلومات عن الولد ريان، يمكننا التعرف على واحدة من القصص التي هزت العالم أجمع في واحدة من الفترات، حيث كانت قصة الطفل ريان المغربي واحدة من القصص التي أصابت الكثيرين بالحزن على حال ذلك الصبي، لذلك سوف نتعرف من خلال جريدة لحظات نيوز على قصة الطفل ريان.
معلومات عن الولد ريان
يمكننا أن نتعرف على الكثير من المعلومات حول قصة الطفل ريان من خلال النقاط التالية:
- في يوم 1 فبراير عام 2022 لاحظ أحد الآباء والأمهات أن طفلهم الذي خرج للعب لم يعد لفترة طويلة، لذلك قرروا البحث عنه خارج المنزل لفترة طويلة.
- تمكن الوالدان من الوصول على بئر عميق ضيق، لذلك قرروا العمل على إنزال هاتف محمول للتصوير للبحث من خلاله عن الابن المفقود.
- وعند العمل على إخراج الطفل من البئر، تفاجئ الوالدين بأن الهاتف قد قام بتصوير ابنهم وهو داخل ذلك البئر الضيق، وهو مصاب بجروح في رأسه.
- قام الوالدان على الفور بالإبلاغ قوات الدفاع المدني التي أسرعت في عملية الإنقاذ، وقد تمكنت من تحديد أن البئر يصل عمقه إلى ما يزيد عن 60 متر والطفل عالق في مسافة تزيد عن 30 متر.
- لذلك عملت قوات الدفاع المدني بالاستعانة بجرافتين لتوسيع مدخل البئر والعمل على إنزال الكاميرات من خلالها للعمل على الاطمئنان على حالة الطفل بشكل أكبر.
- جاء أحد الرجال من الهلال الأحمر المغربي من العمل على الوصول إلى أول 17 متر من البشر، وبعد ذلك تمكن من الوصول إلى 27 متر، لكي يؤكد المتطوع أن الطفل بخير ولكنه يعاني من حالة من الإرهاق.
- دعت الحكومة المغربية إلى ضرورة العمل على إسراع إنقاذ الطفل، ولكن هذا لم ينجح حيث إن الآلات الثقيلة التي كانت تعمل على الحفر لم تتمكن من إتمام عملها الراجع إلى انهيار التربة.
- لذلك عملت قوات الحماية المدنية على العمل على مد الطفل بأنبوبة أكسجين، لكي يتمكن من التنفس بشكل طبيعي.
- في اليوم الخامس تمكنت الجهات المسؤولة من إخراج الطفل بعد نجاح عملية الإنقاذ.
- ولكن في يوم السبت 5 فبراير عام 2022 خرج الديوان الملكي برسالة نعى فيها الطفل، وكانت تلك الرسالة هي الوسيلة التي تم من خلالها العمل على تأكيد خبر وفاة الطفل.
- وكان خبر وفاة الطفل صدمة للعالم، خاصة الدول العربية التي كانت تعمل على متابعة عملية الإنقاذ عن كسب.
يمكن القول إن قصة الطفل ريان يمكن أن نحصل منها على عبرة وهي العمل على أم مكون أكثر حرصًا على أولادنا، مع العمل على عدم تركهم لمفردهم في أماكن خطيرة، حيث إن ذلك يمكن أن يكون خطر على حياتهم، لكي نتجنب خسارتهم.