فضل قراءة القرآن والتدبر في العشر الأواخر

يستحب الإكثار من قراءة تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك وبالأخص في العشر الأواخر من تلك الشهر الفضيل لما لها من فضائل وقد تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم كما أن قراءة القرآن تطهر المسلم وتجعل قلبه نقي ويجب الأخذ بكتاب الله في حياتنا.
العشرة الأواخر من رمضان وفضل قراءة القرآن بهم
يكون لقراءة القرآن الكريم في العشر الأواخر من رمضان فضاء العديدة منها ما يأتي:
- يأتي الصيام وقراءة القرآن شفيعا لصاحبهما يوم القيامة.
- حيث أن الصيام يمنع صاحبه من تناول الطعام والشراب والشهوات.
- وقراءة القرآن يترتب عليه أجر عظيم تدخل بالمسلم إلى الجنة.
- كما وعد الله قارئ القرآن بمكانة عالية في الجنة وجزائهم في الدنيا والآخرة.
- وتدبر القرآن يدعو الإنسان إلى التفكير في معاني وكلمات المولى عز وجل ويستشعر قوته وعظمته.
- ينال المسلم العديد من الحسنات عند تلاوة القرآن متطورة.
أقرا أيضا: فضل قراءة سورة القدر في ليلة القدر
أشكال قراءة القرآن الكريم في رمضان
هناك مجموعة من الأشكال والمظاهر التي تختلف من شخص إلى آخر في قراءة القرآن:
- قراءة الثواب والختمة والتي يكون الهدف منها وقراءة أكبر قدر من القرآن الكريم والآيات حتى يختم القرآن.
- قراءة التدبر والتأمل ويكون الهدف من تلك النوع من القراءات هو التفكير في كلام المولى عز وجل والأخذ به في الحياة اليومية وتعتبر من أفضل أنواع القراءات.
- قراءة الحفظ والمراجعة والتي يكون الغاية منها هو حفظ كتاب المولى عز وجل ويكون ذلك عن طريق تكرار الحفظ وترديد الآيات حتى يتم حفظها.
آداب قراءة القرآن
هناك مجموعة من الآداب التي يجب أن يعرفها المسلم عند قراءة القرآن:
- أن تكون النية للمولى عز وجل عند التوجه للقراءة.
- هناك سنة نبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أنه كان يتسوك قبل قراءة القرآن.
- أن يكون قراءة القرآن على طهارة فلا يكون القارئ محدثا.
- كان يقرأ المسلم القرآن في مكان نظيف ويكون هو نظيف.
- يستحب استقبال القبلة عند قراءة القرآن.