ما يجزئ في الأضحية من البقر

أسبوعين منذ
Kero Elbadry

يتم البحث من قِبل الكثير عما يجزئ في الأضحية من البقر حيث يعتبر البقر جنس من الحيوانات الذي يلحق به الجاموس ويُطلق على الذكر منه والأنثى، وعمل الفقهاء على العدل بين البقر والجاموس في الأحكام نظرًا إلى أنهما من الجنس نفسه، لذلك يعرفنا موقع لحظات نيوز على شروط الأضحية من البقر،

ما يجزئ في الأضحية من البقر

ما يجزئ في الأضحية من البقر

ذهب أهل العلم إلى أن البقرة يمكن اشتراك سبعة أشخاص أجزأت عنهم بها لكن يجب في إجزاء الأضحية بالبقرة إكمال سنتين ودخولها في الثالثة وذلك عند أكثر أهل العلم.

الجدير بالذكر أن الحنفية والحنابلة والمالكية والمشهور عند الشافعية رأوا أن الثني من البقر والجاموس ما استكمل سنتين ودخل في الثالثة، ويُذكر أن المالكية ذهبوا في قول وهو ما رواه حرملة عن الشافعي إلى أنه ما أكمل ثلاث سنين ودخل في الرابعة.

ويوجد قول ثالث للشافعية أن الثني من البقر ما استكمل سنة، وعليه نشير إلى أن البقرة التي أكملت سنة وتسعة أشهر غير بالغة سن الإجزاء وعليه لا تجزئ أضحية إطلاقًا سواء كانت عن شخص واحد أو أكثر.

كيفية تذكية البقر

من خلال التعرف على ما يجزئ في الأضحية من البقر نشير إلى أن تذكية البقر يعني ذبحها أو النحر ويتم تذكية البقرة من خلال جعلها على الجانب الأيسر على الأرض ويتم توثيقها وحكم قوائمها الثلاث دون الرجل اليمنى.

بعد ذلك يقوم الذابح بمسك رأس الأضحية باليد اليسرى والسكين باليد اليمنى مع حرص الذابح على توجيه الأضحية والذابح إلى القبلة والبدء في الذبح بعد التسمية والتكبير وذلك بقول بسم الله والله أكبر.

يُشار إلى أنه من بين الطرق الأخرى في تذكية البقر بأن يتم طعنها أسفل الرقبة وهي واقفة، لكن الطريقة الأفضل في الذبح يكون خلاف الإبل التي يعتبر النحر فيها أفضل.

الشروط العامة من أضحية البقر

من خلال التطرق إلى معرفة ما يجزئ في الأضحية من البقر نشير إلى أنه هناك بعض الشروط العامة التي يجب أن تكون في الأضحية من البقر ولصحة الذبح تأتي في:

  • إسلام المضحي أو الذابح.
  • القيام بالتضحية في وقت مخصوص حيث كره الحنفية الذبح ليلًا وقال المالكية أن الأضحية لا تصح إن كانت ليلًا وقال الشافعية أن يكون الذبح من وقت صلاة الضحى من يوم النحر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق ليلًا ونهارًا مع الكراهية ليلًا.
  • سلامة الأضحية من العيوب أو نقص يضر باللحم، ومن بين العيوب العور، العرج، الضعف، المرض، والهزال.

من خلال الوصول إلى معرفة ما يجزئ في الأضحية من البقر نشير إلى أن تشريع الأضحية جاء في السنة الثانية من الهجرة، ويُذكر أن الأضحية تُتاح للعباد من أجل التقرب إلى الله عز وجل وشكره على ما من عليهم به.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى