الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة ويصبركم

شهرين منذ

Kero Elbadry

دعاء الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة ويصبركم من واجب المسلم على أخيه في التعزية، حيث إنه عندما يتوفى المسلم ينقطع عمله من الدنيا إلا من ثلاث (عمل صالح – ولد صالح يدعو له – صدقة جارية)، وبهذا فأن الدعاء له أهمية كبيرة للميت ويصبر أهله على فراقه، وعن طريق جريدة لحظات نيوز سنوضح فضل تعزية أهل المتوفي.

الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة ويصبركم

توجد مجموعة من الأدعية التي يدعو بها الأشخاص عند تعزية أهل المتوفي، التي تواسيهم وتصبرهم على فراقه، ومن ضمن تلك الأدعية ما يلي:

إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم ارحم موتاهم واغفر له وتجاوز عن خطاياه.. واجعل أعماله التي عملها في حياته خيرًا في قبره.
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة.. ربي وفقه عند الصراط والميزان.. الله يصبركم على فراقه ويُريح قلوبهم.
اللهم صبر أهل الميت على فراقه.. وهون عليه في قبره.. وعوضهم خيرًا عنه.. وأمنحهم الصبر والسلوان يا ذا الجلال والإكرام.
ربنا إنا نسألك أن تؤنس وحدته في القبر.. وأن ترفع عنه العذاب وتدخله جنات النعيم يا حي يا قيوم.

ماذا يقال عند تعزية أهل الميت

توجد مجموعة من العبارات التي يقوم المسلمين بتبادلها عند الذهاب لتعزية أهل المتوفي، وقد تكون بصيغة الدعاء لمواساتهم، وهي جاءت على النحو التالي:

البقاء لله وحده.. وأحسن عزائكم.. ورحم فقيدكم وغفر له.. وألهمهم الصبر والسلوان.
اللهم اربط على قلوب أهل الميت وصبرهم على فراقه.. فالصبر على أقدار الله لها أجر كبير.. اصبروا واحتسبوا ولا تجزعوا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.. اللهم ارزق أهل المتوفي الصبر والسلوان.. هم السابقون ونحن اللاحقون.
أسأل الله أن يصبركم على فراق ابنكم الغالي.. وأوصيكم بالصبر والثبات وعدم الجزع.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

فضل تعزية أهل المتوفي

تجدر الإشارة إلى أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حث المسلمين على معاونة الآخرين، ووقوف المسلم بجانب أخيه متى احتاج إليه، وتعزية المسلم، وقد أوضح الفضل الكبير والثواب الذي يحصل عليه جراء هذا الفعل.

حيث روى عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: “الْمُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه بها كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ” (المصدر: صحيح مسلم).

بالإضافة إلى أن الله – عز وجل – أمر في كتابه الكريم بالإحسان إلى الغير في كل وقت، فقال تعالى: {وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: آية 195].

يعتبر الموت من أصعب وأشد الظروف التي تواجه الإنسان، وهذا لأن شعور الفقد يجعل الإنسان في حالة من الحزن والصدمة، ويحتاج إلى من يسانده ويصبره، فيقوم الناس بتعزيته والدعاء له بأن يصبره الله على فراق فقيده.