مصممة تسيء لعلم السعودية “من هي المصممة اسمها وجنسيتها” وأهم المعلومات عنها

شهرين منذ
Kero Elbadry

في إطار معرفة مصممة تسيء لعلم السعودية، لا بد من أن نعلم بإن الإساءة لأي رمز من رموز الدولة السعودية غير مقبول، ولن تسمح السعودية حكومةً وشعبًا بأي شكل من أشكال الاستهزاء بوطنهم العريق، الذي يضم ويخدم الحرمين الشريفين ويرعى الحجاج والمعتمرين، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على الإساءة للعلم السعودي.

مصممة تسيء لعلم السعودية

مصممة تسيء لعلم السعودية

بعد ظهور إحدى عارضات الأزياء في لندن وهي ترتدي تنورة قصيرة عليها العلم السعودي في وسط عرض أزياء عالمي من تصميم المصممة النيجيرية موالولا أوجونليسي، انتشرت ردود أفعال قوية من المواطنين السعوديين الغاضبين من هذا التصميم المهين للعلم الوطني الذي يحتوي على الشهادتين.

وتسببت حالة الغضب العامة في إنشاء هاشتاج #مصممة_تسيء_لعلم_السعودية، الذي طالب المغردون فيه بمحاسبة المصممة التي صنعت هذا الزي بتلك الطريقة، حيث وصل الهاشتاج إلى قائمة الأعلى تفاعل على منصة إكس.

وبعد أن عرفت المصممة النيجيرية بتلك الحملة التي شنها السعوديون عليها، قامت بالرد على تلك الانتقادات وقالت في تغريدة لها على موقع منصة إكس: “كان أحد مصادر إلهامي في SS24 هو تصميم الملابس على شكل أعلام الدول، ولم أكن على علم بأن علم المملكة العربية السعودية يحتوي على كلمات مقدسة، وقد سبب تصميمه بهذه الطريقة إساءة كبيرة، والآن بعد أن عرفت ذلك أعتذر بشدة عما فعلت”.

وفي تغريدة ثانية لها قالت موالولا أوجونليسي: بأنها سوف تتأكد من إزالة التصميم من المجموعة، وبأنها نادمة أشد الندم على ما فعلت، وشكرت الجميع على تحميلها المسؤولية، وقدرت تفهمهم لكونها ما زالت تتعلم من تجاربها،

من هي المصممة اسمها وجنسيتها

ولدت موالولا أوجونليسي لأبوين من مصممي الأزياء، فأمها هي أدينيكي أوغونليسي التي تعمل كمصممة في روف أند تمبل المتخصصة في ملابس الأطفال، وأبوها كان يعمل في تصميم وبيع الملابس الرجالية النيجيرية التقليدية.

وبعد أن بلغت عمرها الثاني عشر، انتقلت مع أبويها من نيجيريا للالتحاق بمدرسة داخلية في ريف ساري، ثم التحقت بعدها بجامعة جامعة سنترال سانت مارتينز وحصلت على بكالوريوس الآداب في الأزياء، لتسافر بعدها إلى لندن وتدرس نفس المجال، وظهرت بعدها كمصممة أزياء لأول مرة في معرض التخرج الصحفي عام 2017م، ثم أنشأت علامتها الخاصة بها في عام 2020م.

بعد التعرف على مصممة تسيء لعلم السعودية، يجب علينا أن نعلم أن الفن يجب ألا يتم استخدامه لإهانة الرموز والمقدسات، حيث إنها تعتبر هوية خاصة بمن يعتنقون الديانات ويعيشون في كنف الدول.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى