آخر أخبار الأمير النائم الوليد بن طلال

شهرين منذ

Kero Elbadry

اهتم الشعب السعودي بل والعرب جميعًا بمعرفة آخر أخبار الأمير النائم، الذي سبق وتعرّض لحادثة قوية على إثرها ظل طريح الفراش في غيبوبة لم يفق منها منذ ما يقارب 20 عامًا، وكثيرًا ما يتم انتشار إشاعات منها ما تدور حول إفاقته ومنها ما تدور حول وفاته، وعليه نعرف عبر موقع لحظات نيوز هل استيقظ الأمير النائم أم لا.

آخر أخبار الأمير النائم

لا يوجد فرد في المملكة العربية السعودية لم يسمع بقصة الأمير النائم، وبالمناسبة هي ليست قصة خيالية تتم قراءتها على الأطفال قبل النوم بل هي قصة حقيقية تنمّ عن الآلام والعِبر، حتى أن صداها وصل في أرجاء العالم أجمع وظل جميع العارفين بها يرغبون في معرفة أي خبر عن الأمير.

على الرغم من أنه كل فترة تخرج بعض الصحف أو المواقع الإلكترونية التي تُلقي بنبأ يخص الأمير مثل أنه قد فاق أو توفاه الله، إلا أنه حتى اللحظة الحالية ما زال الوضع كما هو عليه دون أي مستجدات تُذكر.

فالأمير نائم على فراشه، تخرج من جسده أنابيب الأجهزة الطبية التي تمده بالمواد الغذائية التي تجعله حيًا بإذن الله، وربما في بعض الأحيان يضطر الأطباء إلى إمداده بأكسجين صناعي، هكذا دون أي تغيير مذكور،

سبب حادث الوليد بن خالد

بالبحث عن سبب الحال الذي يعيش فيه الآن الأمير الوليد بن خالد بن طلال نعود بالزمن إلى عام 2005 م؛ حيث نجده طالبًا في مقتبل عمره يتلقّى تعليمه في الكلية العسكرية في بريطانيا، إلا أن الله قدّر أن يتعرّض ذات يوم إلى حادث سيارة.

أسفر هذا الحادث عن إصابات عديدة للوليد لكن الكارثة الكبرى كانت في النزيف الدماغي الحاد الذي على إثره دخل في غيبوبة لا زال فيها حتى يومنا هذا أي منذ 18 عامًا، جدير بالعلم أن والد الأمير وهو خالد بن طلال منذ اللحظة الأولى يأبى أن يرفع الأجهزة عن ابنه.

فالأب كان وما زال يسكن في قلبه اليقين بربه والثقة في قدرته على إحداث المعجزة التي يتمناها؛ إذ أعرب أنه مؤمنٌ لو أن الله أراد له الموت لما كان نجّاه من الحادث ولما كان بقيَ حيًا حتى هذا اليوم.

مؤكدًا على إيمانه بأن الله الذي حفظ له روح ابنه طوال هذه السنوات قادرٌ على أن يشفيه، يُذكر أنه في عام 2019 أعلن خالد بن طلال عن تحريك أميره النائم لرأسه لأول مرة منذ غيبوبته هذا الأمر الذي رسخّ في قلبه جذور الأمل أكثر من أي وقتٍ مضى

يهتم كثيرٌ من الناس بالاطلاع المستمر على آخر أخبار الأمير النائم؛ وهذا لأنهم ما زالوا متشبثين بالأمل مثل عائلته راجين من الله عز وجل أن تحدث المعجزة، ويأذن للوليد بن طلال بأن يفتح عينيه ويرى الدنيا التي انغلقت عنها عيناه منذ حوالي 20 عامًا.