على المدفع وش يرجع

على المدفع وش يرجع؟ كم عمر علي المدفع؟ على المدفع، هذا الاسم الذي أضاء سماء الفن السعودي وأثرى التراث الثقافي للمملكة، إنه الفنان الكبير الذي نشأ وترعرع في منطقة المذنب في المملكة العربية السعودية، وقد ترك بصمة لامعة في عالم الفن والتمثيل، ومن خلال جريدة لحظات نيوز سنتعرف على أصول الفنان الكبير على المدفع.
على المدفع وش يرجع
تاريخ عائلة المدفع يرتبط بقبيلة المدفع الحارثية في عمان، وهي أسرة تنتشر في العديد من المناطق في الخليج وشبه الجزيرة العربية، يعود الاسم إلى جد القبيلة الأكبر الذي كان يمتاز بقوته وصلابته، مما جعل العائلة تحمل هذا الاسم.
توجد روايات متعددة حول أصل هذه العائلة، حيث تشير بعض المصادر الرسمية إلى أنها نشأت في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية، بينما تقول روايات أخرى إنها تنتسب إلى بني دفاع وتأخذ اسم المدفع من ذلك، وهناك أيضًا من يروي أنها ترتبط ببني الحرث، وعلى الرغم من هذه التنوعات، يبدو أن النسبة الأكبر تشير إلى أصلها في قبيلة المدفع الحارثية في عمان،
كم عمر علي المدفع
في سياق الحديث عن على المدفع وش يرجع؟ سنتعرف الآن على عمر على المدفع، الفنان البارز، حيث يبلغ من العمر حاليًا 84 عامًا، وقد وُلد في السادس من سبتمبر عام 1937، يعتبر واحدًا من أبرز الممثلين الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجال الفن، خصوصًا خلال السبعينيات والثمانينيات في المملكة العربية السعودية، ولد علي المدفع إلى منطقة القصيم في محافظة المذنب بالمملكة العربية السعودية، حيث بزغ نجمه وبدأ مسيرته الفنية الرائعة،
من هو علي المدفع ويكيبيديا
علي المدفع، الممثل السعودي البارز، هو من مواليد عام 1937 ميلادي في مدينة المذنب بالمملكة العربية السعودية، بدأ مسيرته الفنية في فترة السبعينات من القرن الماضي، حيث اشتهر بتقديم العروض المسرحية والمشاركة في المسابقات الفنية في نادي الهلال السعودي.
علي المدفع اتجه إلى مجال التأليف الكوميدي وأصبح معروفًا بأعماله الكوميدية، أحد أبرز أعماله كان مسلسل “الضيف الغريب” الذي جعله من أشهر الوجوه في عالم الفن، قام أيضًا بتأسيس فرقة شعبية تحمل اسم “الكتاتيب”، ومن بين أعماله الشهيرة أيضًا مشاركته في مسلسل “طاش ما طاش”،
مرض علي المدفع
الفنان علي المدفع تعرض في السنوات السابقة لحادث صحي ألمّ به واضطر للبقاء في المستشفى لفترة طويلة، تعبيرًا عن محبتهم واحترامهم لهذا الفنان الكبير، أبدى الوسط الفني حزنهم العميق وأرسلوا له أمنياتهم بالشفاء والعافية، متمنين له الخروج من المستشفى في أسرع وقت ممكن.
قام وفد فني كبير، يضم العديد من الفنانين المعروفين، بزيارته للاطمئنان على صحته ورفع معنوياته، بفضل الله، تماثل الفنان علي المدفع للشفاء وغادر المستشفى ليعود إلى ممارسة حياته وأعماله الفنية بشكل طبيعي.
باختصار، على المدفع ليس فقط فنانًا بارعًا بل رمزًا للإصرار والتفاني، قصته تروي لنا قوة الإرادة والقدرة على التغلب على التحديات، إنه فنان استثنائي، يستحق كل الاحترام والتقدير، ولا شك أن مسيرته الفنية ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.