قصة انشقاق عقيد في الأمن السعودي

شهرين منذ
Kero Elbadry

في عالم الاستخبارات وأجهزة الأمن، تمثل قصص الانشقاق والتحول من داخل النظام إلى خارجه حوادث غامضة ومثيرة ومن ضمن هذه القصص هي قصة انشقاق عقيد في الأمن السعودي، تمثل هذه القصص تحدًا للأمانة والوفاء للنظام وتحولات غير متوقعة تثير الفضول وتكشف عن مفاتيح خفية لعالم الأمن والسياسة، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على كافة تفاصيل هذه القصة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

قصة انشقاق عقيد في الأمن السعودي

انتشر مقطع فيديو على منصة التويتر يظهر فيه عقيد يُدعى رابح بن شليويح سند المضياني العنزي، حيث أعلن فيه انشقاقه عن النظام السعودي، قام المضياني بعرض هويته العسكرية ووثائق تثبت هويته، مثل جواز السفر ووثائق العلاوات التي كان يحصل عليها.

أوضح المضياني أن أسباب انشقاقه تتعلق بما وصفها بانتهاكات السعودية لحقوق المواطنين ومحاولتها لطمس معالم الدين في المملكة، كما أكد رأيه بفشل النظام السعودي على الصعيدين المحلي والدولي.

بالمقابل، أثارت هذه الخطوة استياء العديد من المواطنين في المملكة الذين اعتبروا المضياني خائنًا للدين والوطن، وبدأوا في نشر مقاطع فيديو ومقالات تنتقد موقفه وتدافع عن العائلة الملكية والنظام السعودي،

من هو العقيد المنشق في الأمن السعودي

من هو العقيد المنشق في الأمن السعودي

العقيد الذي انشق عن النظام السعودي يُعرف باسم رابح بن شليويح سند المضياني العنزي، وقد شغل منصب مدير شعبة تقنية المعلومات في جهاز الأمن السعودي برتبة عقيد، عمل العقيد رابح العنزي في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وتميز بتقديمه لمحاضرات توعوية حول الأمن ومكافحة الجريمة واستقرار البلاد.

إن هذا الانشقاق للعقيد رابح المضياني يُعد حدثًا بارزًا ومثيرًا في الساحة السعودية، حيث أعلن عنه علنيًا وأشار إلى أسبابه الخاصة ومواقفه من النظام السعودي وسياسته.

اقرأ أيضًا: من هو اصغر ابناء الملك سلمان

هل تم القبض على العقيد المنشق

المعلومات المحددة حول مصير العقيد المنشق رابح بن شليويح العنزي لم تتوفر بشكل رسمي حتى الآن، وقد تم تداول أخبار من قبل وسائل الإعلام وبعض الصحفيين حول تقديم المملكة العربية السعودية مذكرة اعتقال رسمية له إلى الإنتربول الدولي، وقد تم تعليق حسابه على منصة تويتر، مما زاد من عدم وضوح مصيره، تلك المعلومات تشير إلى أن القضية تتعلق بمسائل أمنية دولية وقد تستغرق وقتًا للتحقق منها بشكل كامل.

تظل قصة انشقاق العقيد رابح العنزي قضية مثيرة تجسد تحولات غير متوقعة في مشهد الأمن والسياسة، تجعلنا تلك القصة نتساءل عن دوافع وأسباب هذا الانشقاق، وتثير تساؤلات حول تأثيره على الأمن السعودي والساحة الإقليمية، إنها قصة تظهر أن عالم الجاسوسية والاستخبارات مليء بالأسرار والأحداث غير المتوقعة، وتبقى محط اهتمام العامة والمحللين السياسيين على حد سواء.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى