حكم عن المصلحة بين الأصحاب

حكم عن المصلحة بين الأصحاب؛ حيث انتشر بين الأصدقاء المصلحة، والرغبة في صداقة شخص ما لقضاء مصلحته مهما كلفه الأمر، ويأتي موقع لحظات نيوز يطلعنا على بعض الحكم والعبارات التي تتحدث عن زمن المصالح، والأصحاب التي تجمعهم مصلحة مشتركة لا أكثر.
حكم عن المصلحة بين الأصحاب
انتشرت المصالح بين الأصدقاء واجتمع بينهم النفاق والكذب ومجاراة الأمور، ليحصل أحدهم على مصلحته من الأخر، ومن الحكم عن المصلحة بين الأصحاب:
- المكسب الحقيقي خسارة أصدقاء المصالح.
- الصديق ليس هو الشّخص الّذي يتفاخر بك عندما تسير الأمور بشكلٍ رائع، إنّه الشّخص الّذي يبقى معك عندما تكون حياتك في حالة فوضى لقد تركتني في أسوء حالاتي.
- “لا”، هي الطّريقة الوحيدة للتّحقّق من أصدقائك الحقيقيّين هم على استعدادٍ لقبولك حتّى عندما ترفض ما يريدون منك الحمد لله أنّني عرفتك على حقيقتك منذ البداية.
- وقد ينتهي بك المطاف بأن يكون أصدقاؤك الحقيقيّون هم أولئك الّذين لم تعطهم سوى القليل من الاهتمام وأنت من النّوع الأوّل يا من ظننته صديقي.
- يجب ان تكون صديق وفي أو عدو وأنت شريف ولكن لا يجب أن تظل في منتصف الطريق.
حكم قصيرة عن حب المصلحة
من صفات المنافقين القرب ممن حولهم للحصول على مصلحتهم لا أكثر من ذلك، وهي من أسوأ أنواع الصداقة، وفيما يلي نعرض لكم بعض الحكم عن حب المصلحة:
- لا تُصاحب من يهجرك لمجرد الخطأ، أو يتقرب منك لمصلحته الشخصية، فهو أكثر الناس الذي يتركك غريقًا.
- قد الخير للغير أينما حللت، وإن علمت أن قُرب الناس منك للمصلحة فقط.
- المصلحة الشخصية، هي بوابتك لإهدار علاقتك، إلا إذا تحكمت بها.
- الصديق الحقيقي لا يتركك في منتصف الطريق، أو يساومك لمصلحته الشخصية.
- الصديق الحقيقي، مثل الورد مهما ذبُل تبقى رائحته فيه، والصديق المنافق مثل: الحرباء تتشكل على جميع الألوان.
- يكفيك من الأصدقاء صديق واحد يعرفك، على أن تصادق مائة يتفرقون فور وقوعك.
- لا تتفاخر على الناس بتقديم خدماتك لهم، فليست من صفات النبلاء.
حكم وعبارات عن المصلحة
توجد الكثير من العبارات التي تتحدث عن المصلحة، وزمن المصالح، وانتشار النفاق واللامبالاة، ومن هذه العبارات:
- يتصالح معك الجميع إذا وجدت عندك ما تبحث عنه.
- الصديق وقت الضيق، وهو خير وقت تكتشف فيه أصدقاء المصالح.
- أحمد الله حين تتعرض للابتلاء فهو كفارة للذنوب، ومفتاح لاكتشاف أصدقاء المصالح.
- إن كان للغياب سبعين عذرًا، في الحضور ثلاثة أسباب منها المحبة والصدفة والمصلحة.
- نحن في زمن انتشر فيه حب المصالح، فأكرم من لجأ إليك ولا تُصاحب إلا الصادقين.
- لا يشعر بك إلا الشخص الحقيقي، وهو نادر الوجود، فقد أصبحنا في زمن المصالح.
حكم عن أصدقاء المصلحة
أصبحنا في زمن لا يجتمع فيه الأصدقاء إلا للمصلحة، ويبحث فيها الشخص عن مصلحته الشخصية دون الاكتراث بمشاعر الآخرين، ومن هذه الحكم:
- الشخص الخبيث هو من يجالسك لأجل مصلحته فقط.
- قد يحزنك من يُصاحبك لأجل مصلحته فقط، ولكن لا تعلم مكانتك عند الله إن اختص في قضاء حوائجك الناس.
- أصدقاء المصالح، مثل: الزئبق يختفي عند قضاء مصلحته.
- حب الناس كنز من الكنوز، ليت المنافقون يعلمون ذلك.
- يضحك في وجهي لأجل مصلحته، ويذمني في ظهري، ولا يعلم أن هذا انتصارًا ليّ.
إلى هُنا، نكون وصلنا إلى أخر مقالنا في عرض حكم عن المصلحة بين الأصحاب، وتأثير ذلك الشعور على قلب الشخص، ولكن لا تبتئس فقضاء حوائج الناس من صفات أهل الجنة.