كيفية توجيه النفس وتهذيبها في ليلة القدر

رمضان 2024

شهرين منذ

Shahira Ali Elsayed

كيفية توجيه النفس وتهذيبها في ليلة القدر

ليلة القدر هي ليلة واحدة قد ميزها المولى عز وجل وفصلها عن باقي الأيام وجعل أي عمل صالح في تلك الليلة المباركة يعادل 80 عاما و قد امرنا الرسول صلي الله عليه وسلم أن من أدركها أن يحيها بالعمل الصالح.

ليلة القدر وتوجيه النفس وتهذيبها

يكون ليلة القدر أثر العظيم في تغيير النفوس والأرواح لما فيها من خيرات ومنها ما ياتي:

يختلف التأثير على الناس باختلاف درجاتهم وطبائعهم ومستويات تفكيرهم وإدراكهم واعي هم الاجتماعي.
فمنهم من يحب نفسه في جمع المال والشهرة ومنهم من يحب الطعام والشراب ومنهم من يحب عمل الخير والإحسان.
فهناك اختلاف بين الأفراد وفي رغباتهم واحتياجاتهم وأولوياتهم.
وينعكس ذلك على ليلة القدر والدعاء فمنهم من يطلب حوائج الدنيا لذاته ومنهم من يطلب المغفرة والعفو من المولى عز وجل ويطلب الجنة.
كل ذلك يعود لدرجة الإيمان الخاصة بكل فرد.

أقرا أيضا: ماذا تفعل في ليلة القدر؟ أفضل الأعمال في ليلة القدروالأدعية المستجابة بها

كيف يعرف الإنسان أنه فاز بليلة القدر

يدرك الإنسان إنه حضر ليله القدر عندما يرى علاماتها أو أمارة منها من التي رفضنا إليها الرسول صلى الله عليه وسلم:

هناك بعض الناس يرون ليلة القدر في منامهم، ولكن عدم رؤيتها لا يمنع وصول فضلها أو يمنعك أجرها.
فمن قام تلك الليلة بالأعمال الصالحة وتوجه إلى المولى عز وجل سيأخذ أجر تلك الليلة كاملة.
فيجب على كل مسلم أن يتحرى ليلة القدر في الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
كما أن يجب تحري مجموعة من العلامات التي أخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم التي تختص بليلة القدر.
ويدرك الإنسان أنه أدرك ليلة القدر عندما يشعر بانشراح صدره إلى تلك الليلة.