ما هي أعراض وعلامات متلازمة الطفل الرمادي

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

متلازمة غراي أو الطفل الرمادي، هي متلازمة تصيب الأطفال حديثي الولادة بسبب حدوث آثار جانبية عند تناول الأم أو الطفل لدواء الكلورامفينيكول المضاد للالتهابات، حيث يعد هذا الدواء ذو سمية مرتفعة بالنسبة إلى الأطفال؛ وفي موقع لحظات نيوز سنتعرف على أعراض وعلامات متلازمة الطفل الرمادي.

الآثار الجانبية لدواء الكلورامفينيكول

ما هي أعراض وعلامات متلازمة الطفل الرمادي

يعد هذا الدواء خطيرًا على صحة الأطفال بسبب ارتفاع سميته، حيث لا يكون لدى الأطفال الرضع انزيمات كبد لتخليصهم من سموم الموجودة بالدواء؛ فإذا قام الطفل بتناول الكلورامفينيكول، ستتراكم مواد الدواء في دمه، مما يسبب له بعض الأعراض والعلامات الخطيرة التي تؤثر على صحة الطفل بالسلب.

ولا يعد هذا الدواء كذلك آمنًا للحوامل، حيث تتزايد احتمالية خطر إصابة الجنين بمتلازمة الطفل الرمادي عندما تتناول الأم هذا الدواء أثناء الحمل؛ مما يجعل دواء الكلورامفينيكول من مجموعة الأدوية الواجب تجنبها في فترة الحمل،

أعراض وعلامات متلازمة الطفل الرمادي

يعمل تراكم المواد السمية لدواء الكلورامفينيكول في الدم إلى ظهور مجموعة من الأعراض التالية:

  • تغير لون جلد الطفل إلى لون رمادي شاحب.
  • تغير في لون الشعر، حيث يصبح رماديًا أيضًا.
  • ضعف عام في الجسم.
  • انخفاض ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم.
  • بعض الزرقة في الجلد والشفتين.
  • ضربات قلب غير منتظمة.
  • انتفاخ في البطن، وخروج براز أخضر من الطفل.
  • حدوث قيء وصعوبة في التنفس.

علاج متلازمة الطفل الرمادي

عند تناولنا أعراض وعلامات متلازمة الطفل الرمادي، لا بد أن نعرف أن هناك إمكانية لتفاقم هذه الأعراض إذا لم يتلقى الطفل تشخيصًا ورعاية في أسرع وقت؛ حيث تؤدي مضاعفات هذه الأعراض والعلامات إلى الوفاة خلال بضع ساعات.

لحسن الحظ، يوجد علاج لهذه المتلازمة عند التشخيص المبكر لحالة الطفل؛ ويكون العلاج من خلال الذهاب بالطفل إلى أقرب مركز طوارئ، ليخضع الطفل إلى رعاية طبيب متخصص في قسم الأطفال؛ يمكن للطبيب أن يستبدل جزءًا من دم الطفل عن طريق قسطرة بدم من متبرع ذو فصيلة مناسبة.

ومن وسائل العلاج الأخرى لهذه الحالة، استخدام ماكينة غسيل الدم؛ حيث يتم إدخال الدم فيها لتنقيته من السموم، ثم يتم إرجاع الدم النظيف مرة أخرى إلى جسم الطفل؛ وتتميز هذه الوسيلة بحفاظها على مستويات المعادن والأملاح في الدم، كما تعمل على تحسين مستوى ضغط الدم.

يمكن كذلك إعطاء الطفل علاج آخر مثل الأكسجين في بعض الحالات لتحسين قدرته على التنفس، وضمان وصول الأكسجين إلى أعضاء الجسم بشكل كافٍ؛ وفي النهاية لا ينصح أن تتناول المرضعة دواء الكلورامفينيكول، حتى لا تنتقل مادة الدواء إلى الطفل من خلال لبن الرضاعة.

هنا نختم مقالنا بعد أن تناولنا أعراض وعلامات متلازمة الطفل الرمادي، حيث تعرفنا على آثار مادة دواء الكلورامفينيكول على الطفل، والتي تتمثل في الجلد الرمادي الشاحب والضعف العام للجسم؛ كما تطرقنا إلى علاج هذه الحالة، مع وجوب التشخيص المبكر لها؛ كيلا تحدث مضاعفات تؤدي إلى الوفاة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى