هل النوم على البطن يفسد الصيام؟

يحرص المسلمون على صيامهم من أي أمر يشتبه فيه إفساد الصيام، ويسأل كثير من الناس عن هل النوم على البطن يفسد الصيام، وذلك من باب التنزه عن فعل ما يبطل الصيام، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على حكم النوم على البطن للصائم.
حكم النوم على البطن في نهار رمضان
سنتعرف على حكم النوم على البطن في نهار رمضان، وذلك في النقاط التالية:
- النوم على البطن في كل وقت مكروه، وذلك بناءًا على حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال “مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل مضطجع على بطنه فغمزه برجله وقال: إن هذه ضجعة لا يحبها الله عز وجل” رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده وابن حبان في صحيحه.
- النوم على البطن لا يفسد الصوم في ذاته إلا إذا ترتب عليه ما يفسد الصيام عمدًا.
- من نام على بطنه واحتلم وهو نائم فصيامه صحيح، والاحتلام ليس باستنماء، فليس عليه إلا الغسل للصلاة فقط أما الصيام فصحيح إن شاء الله.
ما هو أفضل وضع ينام عليه الإنسان؟
سنتعرف على ما هو أفضل وضع ينام عليه الإنسان، وذلك في النقاط التالية:
- أفضل جانب ينام عليه النائم هو الجانب الأيمن، وذلك لما جاء عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن” رواه البخاري ومسلم.
- طبيًا النوم على الشق الأيمن أفضل من النوم على الشق الأيسر، وذلك لأن القلب يميل للجانب الأيسر أكثر من الجانب الأيمن، فإذا نام على الجانب الأيسر كان النوم أثقل عليه من النوم على الجانب الأيمن.
- ومن الأسباب الطبية الأخرى أن الرئة اليسرى أصغر من الرئة اليمنى فبالتالي فإن القلب يكون أخف في حالة النوم على الشق الأيمن والكبد يكون في حالة استقرار وكذلك المعدة، وهذا من الإعجاز الطبي في الحديث النبوي.
ما هي مفسدات الصيام؟
سنتعرف على ما هي مفسدات الصيام، وذلك في النقاط التالية:
- الجماع بين الزوجين.
- إنزال المني مع التعمد لذلك مع اليقظة.
- الأكل والشرب على أن يكون متعمدًا غير ناسي.
- ما كان في حكم الأكل والشرب مثل الحقن المغذية.
- الدم النازل من الحجامة.
- دم الحيض والنفاس للمرأة.
- القيء المتعمد.
كان هذا ختام مقالنا عن هل النوم على البطن يفسد الصيام، تعرفنا من خلاله على حكم النوم على البطن في الإسلام، ونظرنا في أفضل الجوانب التي يفضل النوم عليها مع شرح السبب، وعرفنا الأمور التي تسبب فساد الصوم، نسأل الله تبارك وتعالى أن يفقهنا في الدين وأن يعلمنا التأويل، ويعلمنا من أمور ديننا ما ينفعنا.