من سمى النبي محمد صلى الله عليه وسلم

شهرين منذ

Kero Elbadry

من سمى النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ يوجد الكثير من الأحاديث التي تقال عن تسمية الرسول صلى الله عليه وسلم باسم محمد، والاغلب منها ليس بالدرجة الموثوق من قولها، ولكن المؤكد أن سول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو من سمي بهذا الاسم، وذلك من الله لهذا الاسم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عما من سمى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

من سمى النبي محمد صلى الله عليه وسلم

قيل إن اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت منذ خلق سيدنا آدم عليه السلام، قيل إن من سمى الرسول محمد عليه السلام منذ بداية الخلق هو الله –عز وجل- وأن نبي الله آدم وجد اسمه مكتوب على ساق العرش وهو كان ما يزال بين الروح والطين، وأيضًا وجد اسمه على أشياء عديدة في الجنة، ومن علامات نبوة سيدنا محمد أنه لم يسمى قبله بهذا الاسم حفاظًا من الله على هذا الاسم.

قال ابن الحجر والذي قام بجمع منه تسمى باسمه في جزء مفرد فقال “إنّهم حوالي العشرين مع تكرير في البعض ووهْم في البعض، وانتهى منهم إلى خمسة عشر نفسًا، ذكر أسماء المشهورين منهم فقال، لم يدرِك الإسلام منهم إلا محمد بن عدي التميمي السعدي، ومحمد بن البراء البكري، لأنه صحابيٌّ جزما“.

قال ابن خلكان أنه لا يوجد أحد في الجاهلية تسمى بهذا الاسم إلا ثلاثة وهم محمد بن سفيان بن مجاشع جد الفرزدق، ومحمد أحيحة بن الجلاح أخو عبد المطلب لأمه ومحمد بن حمران بن ربيعة.

المعروف هو ان من قام بتسمية رسول الله صلى الله عليه وسلم هو جده عبد المطلب، ولأنه قد رأى رؤية فقال عنها: (هي سلسلة فضِّية ذات أطراف في السماء والأرض والشرق والغرب)، وقال الكهنة عن هذه الرؤية (عقِبًا يخرج من ظهره يتبعه أهل المشرق والمغرب)، ويوجد أقوال خرى عن الرؤية انها كانت لأمه آمنة وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برحمها،

نسب الرسول عليه السلام

الرسول

صلى الله عليه وسلم هو أشرف الأنساب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنانَةَ مِن ولَدِ إسْماعِيلَ، واصْطَفَى قُرَيْشًا مِن كِنانَةَ، واصْطَفَى مِن قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ، واصْطَفانِي مِن بَنِي هاشِمٍ”[الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي] [المحدث: مسلم].

المعروف لأن نسب الرسول صلى عليه وسلم يعود إلى نسب سيدنا إبراهيم، وهو عدنان وقال الذهبي: ” هو ومُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، واسم عبد المطلب شيبة، ابن هاشم واسمه عمرو، ابن عبد مناف واسمه المغيرة، ابن قصي واسمه زيد، بنِ كِلاَبِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبِ بنِ فِهْرِ بنِ مَالِكِ بن النضر بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة، واسمه عامر بنِ إِلْيَاسَ بنِ مُضَرَ بنِ نزَارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عدنان، وعدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم -صلى الله عليهما وعلى نبينا وسلم”

تزوج والد النبي من آمنة بنت وهب، وولد النبي –عليه الصلاة والسلام –يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيعة الأول من عام الفيل، وهو العام الذي كان ينوي فيه أبرهة هدم الكعبة، وتوفى والد سيدنا محمد عليه السلام والنبي كان في بطن أمه.

وبذلك نكون انتهينا من الحديث عن أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وعن نسبه ومن قام بتسميته، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أصدق الناس وأكثرهم أمانة، ووثق الناس في التجارة بسبب أخلاقه الحميدة.