عودة ترامب بشعارات السلام وسط اشتعال الصراعات من جديد

ترامب وشعار "السلام أولًا".، هل تحققت الوعود؟
بعد مرور 100 يوم منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تصدّر شعار "أمريكا أولًا" مجددًا الأجندة السياسية، وعد ترامب بحل النزاعات المُستنزفة بالنسبة لواشنطن، مع تحول في السياسة الخارجية نحو الوضوح والحسم، إلا أن الأزمات المستمرة لم تُحل، بل زادت تعقيدًا في بعض المناطق.
برنامج "ملف اليوم" قدم تقريرًا عن الوضع في غزة، حيث لم تُحقق الوعود بتهدئة الأوضاع، تزايدت المواجهات واتسعت رقعة العنف، مع استمرار تصريحات الإدارة الأمريكية في التذبذب بين الوعود والمواقف العملية المثيرة للتوترات.
خلال لقائه مع بنيامين نتنياهو، أكد ترامب رغبته في وقف الحروب، لكن التصريحات تلاشت أمام تصعيد الأوضاع، وفي أوروبا، ورغم وعوده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لم يطرأ تغيير ملموس على الأرض، وازدادت الأوضاع تعقيدًا مع سباق التسلح والتصعيد المستمر.
المراقبون يرون أن السياسة الأمريكية في عهد ترامب باتت أكثر تعقيدًا، وغير قادرة على فرض رؤيتها في المشهد الدولي المتشابك، بدلاً من تهدئة النزاعات، ظهرت واشنطن في حالة من الجمود بين التصريحات المتفائلة والتحركات غير الواضحة.
الأيام المائة الماضية أظهرت التباين بين الخطاب والواقع، وترك السؤال مفتوحًا حول قدرة إدارة ترامب على تحقيق الوعود أم ستبقى حبيسة العناوين الرنانة.