وزارة الصحة تبيّن عوامل زيادة خطر الإصابة بالربو: التفاصيل

في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مرض الربو وكيفية الوقاية منه، أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريراً يوضح العوامل التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض التنفسي المزمن، ويأتي هذا التحذير في سياق الجهود الوطنية الرامية للحد من انتشار الأمراض التنفسية وتحسين جودة حياة الأفراد المعرضين للخطر.
عوامل وراثية وبيئية
كشفت الوزارة أن العامل الوراثي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بالربو، حيث أن وجود فرد مصاب داخل الأسرة يعزز من احتمال تعرض الآخرين للمرض، إلى جانب ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسية مختلفة مثل الإكزيما والتهاب الأنف هم أكثر عرضة للطوارئ الصحية المرتبطة بالجهاز التنفسي.
أوزان الولادة والتلوث
أوضح التقرير أن الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض أو مبتسرين يواجهون خطراً أعلى للإصابة بالربو، كما أن التعرض لدخان التبغ ومصادر تلوث الهواء الأخرى يزيد من احتمالات تطور المرض، ومع تصاعد مشكلات تلوث الهواء الداخلي والخارجي، يصبح التعرض لغبار المنزل والعفن عاملاً مؤثرًا أيضًا.
عوامل العمل والصحة
تناولت الوزارة أيضًا قضايا تتعلق ببيئة العمل، حيث أن التعرض للمواد الكيميائية والأبخرة والغبار في مواقع العمل يمثل إحدى المخاطر المحتملة التي يجب على العاملين الانتباه لها، وبين التقرير أن فرط الوزن والسمنة يساهمان أيضًا في زيادة احتمالات الإصابة بالربو، مما يتطلب انتباهًا خاصًا بالصحة العامة والوزن المتزن.
تؤكد الوزارة على أهمية اتخاذ الإرشادات الوقائية واتباع نمط حياة صحي لتجنب الإصابة بالربو، داعية الجميع للابتعاد عن مصادر التلوث والعمل على تحسين جودة الهواء في المنازل ومواقع العمل.