دعاء الهم والفرج وأجمل ما يقال في الإيمان بالله وقت الهم

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

قد يتجه بعض الأشخاص عند تعرضهم إلى بعض الهموم إلى الدعاء إلى الله تعالى وعادة ما يقومون بالبحث عن أفضل دعاء الهم والفرج وأجمل ما يقال في الإيمان بالله وقت الهم ويتمنوا من الله أن يستجيب لهم ومن خلال موقع لحظات نيوز لكم أفضل الأدعية لتفريج الهم.

أفضل أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم لتفريج الهم

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتجه لبعض الأدعية عندما كان يصاب ببعض الهموم وأبرز تلك الأدعية هي:

“اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا”.
“اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت”.
“لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم”.
“دعوة ذي النون وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له”.

أجمل دعاء لتفريج الهموم

يوجد العديد من الأدعية التي تقوم بعض الناس بالدعاء بها وفيما يلي سوف نعرض لكم أفضل تلك الأدعية:

يا رب أغنني بحلالك عن حرامك فلا يوجد غيرك الجأ له في الدعاء.
يا رب السبع سماوات ورب العرش العظيم فرج همي أزيل حزني.
يا فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كلِ شيء أنت آخِذ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيء، وأنتَ الآخر فليس بعدك شيء، اقضِ عنا الدين وأغننا من الفقر.
يا رب أعوذ بك من زوال نعمتك أرزقني بالسعادة الدائمة.
لا إله إلا الله الحلِيم الكرِيم، لا إلهَ إلَّا اللهُ العلي العَظِيم، لا إلهُ إلا الله رَب السماوَاتِ السبعِ ورَب العرشِ العظيمِ.

فضل تفريج الهم للمسلمين

حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الدعاء عند الإصابة ببعض الهموم وأكد علينا ذلك في قوله تعالى: (المسلمُ أخو المسلمِ؛ لا يظلمُه ولا يُسلمُه، ومن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه، ومن فرَّجَ عن مسلمٍ كُربةً فرَّج اللهُ بها عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومن ستَر مُسلِمًا ستَره اللهُ يومَ القيامةِ).

وقال أيضًا: (من نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَبِ الدنيا نفَّس اللهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومن يسَّر على مُعسِرٍ، يسَّر اللهُ عليه في الدنيا والآخرةِ، ومن ستر مسلمًا، ستره اللهُ في الدنيا والآخرةِ، واللهُ في عَونِ العبدِ، ما كان العبدُ في عَوْنِ أخيه)، وكان في ذلك إرشاد لنا بتفريج هم غيرك.

وفي نهاية كلامنا ندعو الله أن يفرج علينا همومنا جميعًا ويجب على من يقدر أن يفرج هم أخيه يفعل ذلك كما أوصانا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والاتجاه إلى الدعاء دائمًا في كروبنا.