تعرف على كيفية الحفاظ على صحة الأطفال في المدرسة

شهرين منذ
Kero Elbadry

يجب علينا الانتباه جيدًا للحفاظ على صحة أطفالنا في المدرسة لتجنب كثرة إصابتهم بالأمراض بسبب كثرة اختلاط بينهم وبين زملائهم، وليس فقط تركيز الوالدين على التسوق ومشتريات النواقص المدرسية وإنما يلزم الاهتمام بالروتين اليومي والتغذية الصحيحة والمتابعة الدورية للقاحات والتطعيمات اللازمة لتقوية جهازهم المناعي، لذا فمن خلال موقع لحظات نيوز نستعرض لكم عدة خطوات وإجراءات لحماية الطفل من أية عدوى أو إصابة مُحتملة.

 ضرورة الحفاظ على صحة الطفل داخل المدرسة

تعرف على كيفية الحفاظ على صحة الأطفال في المدرسة

لأن المدرسة هي المكان الذي يقضي فيه الطفل أكثر وقته دون وجود الأم للاهتمام وحمايته عند تلقي الجراثيم، بسبب الاختلاط مع أقرانه في الصف واللعب واستخدام الكثير من الأدوات التي يحتاجها خلال يومه دون تعقيم، لذا يجب الاهتمام بالجهاز المناعي والاعتناء بالصحة العامة للطفل عن طريق الخطوات التالية:

  • توفير الأكل الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
  • الاهتمام بكافة التطعيمات اللازمة وضرورة متابعتها.
  • تعويد الطفل على النوم المبكر لتعزيز صحته الجسدية والنفسية ولأنه يحسن من مستوى التركيز والنشاط الدراسي.
  • الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية لتعزيز النشاط والاختلاط وتكوين الصداقات.
  • تعليم الطفل النظافة الشخصية وغسل اليدين عند استخدام الأدوات وقبل تناول الطعام.
  • تجنب تناول الأطعمة السريعة الخالية من الفائدة الصحية وتجنب مرض السمنة.
  • تعزيز الصحة النفسية والمشاركة على الحوار لتجنب الأزمات النفسية.
  • إجراء فحوصات دورية مع طبيب خاص.

 دور المدرسة في الحفاظ على صحة الأطفال

تعتبر سلامة وحفظ صحة الأطفال مسئولية كبرى تقع على المدرسة بجانب تعليم الأطفال وتعزيز سلوكهم الجيد في التعامل وحسن تصرفهم وذلك بسبب تواجد الطفل في المدرسة لوقت طويل من يومه في فترة الدراسة لذا يجب عليها الالتزام بالآتي:

  • الاهتمام بنظافة الفصول الدراسية والأدوات التي يستخدمها الأطفال.
  • توفير المعقمات وأدوات التنظيف مثل الصابون والمطهرات اللازمة.
  • توفير ومتابعة الوجبات الصحية للأطفال.
  • إلزام وجود طبيب خاص داخل المدرسة لمتابعة صحة الأطفال بجدول التطعيمات الخاص بهم.
  • ضرورة وجود مختص نفسي لحل المشكلات بين الأطفال.
  • الاهتمام بالتوعية في كافة المجالات لدى الأطفال.

تجنب الأمراض الشائعة للحفاظ على صحة الأطفال

تصاب الأطفال كثيرًا بالأمراض المعدية التي تنقل من خلال التنفس والاختلاط المباشر بين بعضهم وذلك سبب أن جهازهم المناعي يعد في طور البناء ولم يكتمل بعد لذلك يجب الحرص من الآتي:

  • نزلات البرد والزكام تصاب بها الأطفال عدة مرات لذلك يجب الاهتمام بأخذ التطعيمات اللازمة.
  • التسمم الغذائي ويحدث بسبب المأكولات مجهولة المصدر.
  • ضرورة غسل الأيدي لتجنب الفيروسات والميكروبات.
  • توعية الأطفال دائمًا على كيفية تجنب التقاط العدوى.
  • ضرورة راحة الطفل في المنزل في حالة المرض لتجنب عدوى الأطفال الآخرين وسرعة شفائه.
  • في حالة إصابة الطفل بمرض مزمن يجب على الوالدين اخبار المدرسة لمتابعة أخذ علاجه خلال وقته في المدرسة وسرعة التصرف إذا حدث له شيء مُعارض.

ممارسة الرياضة تحافظ على صحة الأطفال

تعويد الطفل منذ الصغر على ممارسة الرياضة تحميه من معظم الأمراض وتساعد في تقوية جسده وتركيزه وأيضًا تكوين صداقات وزيادة ثقته بنفسه، وذلك من خلال:

  • الالتزام في تمرين لعبة يحبها تعزز الثقة في النفس وترتيب اليوم واستغلاله الجيد للوقت.
  • تعلم احترام القواعد و التزام المواعيد.
  • تشكيل صداقات أكثر.
  • تعليم الطفل كيفية تقبل الآخر واحترامه وحسن التصرف في المنافسة التي تساعد في وعي الصحة النفسية له.
  • التقليل من التوتر والاندفاعية وحسن التصرف في المواقف.
  • تحسن الحالات المزاجية لدى الطفل.

نعلم جميعًا أن الوقاية خير من العلاج لذلك يجب دائمًا الاهتمام بالأطفال ورعايتهم جيداً وتوعيتهم من الصغر على الاهتمام بصحتهم وتنظيم أوقاتهم وأن يستغلون أوقات الفراغ في الأمور التي تحسن من تفكيرهم وتطويرهم الذاتي وليس فقط أن نركز الاهتمام على الصحة الجسدية وإنما نركز على صحة الطفل من جميع الجوانب.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى