خطورة فيروس أ عند الأطفال واللقاح الطبيعي له

خطورة فيروس أ عند الأطفال واللقاح الطبيعي له؛ حيث أن التهاب الكبدي الوبائي أ من الفيروسات التي قد تصيب الأطفال في المرحلة المبكرة، وهو أحد أنواع التهابات الكبدية الوبائية التي تفرض وزارة الصحة بعض اللقاحات والتطعيمات لها، ومن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على خطورة هذا الفيروس واللقاح المناسب له.
خطورة فيروس أ عند الأطفال
اجتمع الأطباء أن فيروس أ الكبدي الوبائي من الفيروسات التي لا تُسبب خطورة على حياة الأطفال وهي من الأوبئة التي تختفي ذاتيًا بعد مرور شهرين إلى 6 أشهر، ونادرًا ما تُسبب أي مضاعفات، مثل: الإصابة بالتليف الكبد، وفي هذه الحالة يستدعي الأمر التدخل الجراحي لزراعة الكبد من جديد.
توجد مضاعفات لالتهاب الكبدي الوبائي من أنواع أخرى من الفيروسات مثل: النوع (ب)، أو النوع (ج)، وأحيانًا النوع (أ)، ومن هذه المضاعفات:
- القيء.
- نادرًا ما تُسبب اليرقان.
- الالتهاب المزمن في أنسجة الكبد، بسبب بقاء الفيروس.
- قد يصل الأمر إلى حدوث فشل في وظائف الكبد.
- الإصابة بسرطانات الكبد.
- قد يؤدي تطور هذه الفيروسات إلى الوفاة.
ما هو اللقاح الطبيعي لفيروس أ
قامت وزارة الصحة بإنتاج لقاح فيروس التهاب الكبد الوبائي أ، ويتم إعطائه للأطفال للوقاية من إصابة الأطفال بهذا الفيروس على شكل جرعتين، وتنقسم إلى:
- الجرعة الأولى تكون بين سن 12 إلى 23 شهر، وفي هذه الحالة تكون الجرعة الثانية بعدها بستة أشهر.
- في حالة سفر الطفل إلى الخارج يجب إعطاء الجرعة إلى الطفل قبل السفر بأسبوعين على الأقل من السفر.
- قد يختلف موعد الجرعة الثانية، حسب إرشاد الطبيب والحالة الصحية للطفل.
- يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض جانبية على الطفل بعد تناول الجرعة الأولى من اللقاح.
ما هي أهم استخدامات لقاح فيروس أ للأطفال
يُستخدم لقاح فيروس الكبدي الوبائي من النوع (أ) لدى الأطفال للوقاية من الإصابة بالمرض، ويتم ذلك عن طريق تعريض الطفل لكمية صغيرة من الفيروس بمعدل معين، حتى يتطور في جسم الطفل مع يساعد الجهاز المناعي في إنشاء أجسام مضادة للفيروس.
لا يعمل هذا اللقاح على علاج العدوى إذ حدثت الإصابة بالفعل، وانتشرت العدوى النشطة في الجسم، لذا فهو لا يوفر الحماية من مرض التهاب الكبد لكل الأشخاص.
إلى هنا نكون تعرفنا على خطورة فيروس أ عند الأطفال واللقاح الطبيعي له، مع اتباع طرق الوقاية من إصابة الطفل بالمرض من خلال إتباع النظام الغذائي الصحي للأطفال، والابتعاد عن المواد الحافظة، أو التعامل مع شخص مصاب بهذا الفيروس وتناول الطعام أو شرب ماء ملوث من هذا الشخص.