المشكلات التي قد تواجه الأم أثناء فترة النفاس والمضاعفات الخطيرة

شهرين منذ
Kero Elbadry

المشكلات التي قد تواجه الأم أثناء فترة النفاس سواء نفسيًا أو جسديًا غير دائمة، حيث إنه بعد الولادة وانتهاء الحمل تعاني المرأة من بعض التغييرات في جسمها بجانب تغيير حالتها النفسية، وهي أمور طبيعية ولا تدعو للقلق إطلاقًا، ولكن في حال حدوث أي مضاعفات يجب مراجعة الطبيب، ومن خلال جريدة لحظات نيوز سنعرض المضاعفات الخطيرة المتوقعة بعد الولادة.

المشكلات التي قد تواجه الأم أثناء فترة النفاس

 

المشكلات التي قد تواجه الأم أثناء فترة النفاس

بعد الولادة تعاني المرأة من بعض المشكلات الجسدية والنفسية، وتحتاج خلال فترة النفاس معاملة ورعاية خاصة جدًا حتى تتخطى تلك المرحلة، ومن تلك المشكلات ما يلي:

  • الإحساس بألم في المهبل: في حال الولادة الطبيعية تشعر المرأة بألم شديد في المهبل، وقد يستمر لعدة أسابيع حتى يلتئم الجرح بعد الخياطة.
  • ألم في البطن: تشعر المرأة ببعض الانقباضات في منطقة الرحم في الأيام الأولى بعد الولادة مشابهة لآلام الدورة الشهرية.
  • زيادة الإفرازات المهبلية: تختلف الإفرازات ما بين الدم المهبلي أو دم النفاس بعد الولادة، وقد يكون ذو لون أحمر فاتح أو بني داكن.
  • الإصابة بالاكتئاب: تعاني المرأة بعد الولادة إلى الاكتئاب البسيط ويستمر لأسبوعين أو أكثر تبعًا لحالة الأم المزاجية.
  • زيادة الوزن: أغلب النساء يتعرضن لزيادة الوزن بصورة أكبر خلال فترة النفاس، ولكن مع اتباع نظام صحي مثالي سيتعود إلى جسمها المثالي من جديد.

اقرأ أيضًا: من هي مدربة الولادة دولا Doula؟

المضاعفات الخطيرة المتوقعة بعد الولادة

هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تعاني منها المرأة بعد الولادة وخلال فترة النفاس، وعند ملاحظتها يرجى زيارة الطبيبة على الفور، ومنها ما يلي:

  • النزيف الشديد بعد الولادة.
  • الأمراض القلبية الوعائية.
  • انسداد في أحد الشرايين الرئوية في الرئتين.
  • العدوى أو تسمم الدم.
  • مضاعفات التخدير.
  • حدوث حالة نادرة وخطيرة عندما يدخل السائل السلوى أو مادة الجنين في مجرى الدم للأم.
  • ارتفاع ضغط الدم.

نصائح مهمة للأم خلال فترة النفاس

ينصح الأطباء الأمهات بعد الولادة بالقيام بعدة أمور والابتعاد عن أخرى خلال فترة النفاس، وجاءت تلك الإرشادات على النحو التالي:

  • حرص الأم على أخذ قسط كافي من الراحة؛ لكي تتمكن من رعاية مولودها والاهتمام به.
  • الانتباه إلى تناول الطعام الصحي والسليم الذي يحتاجه جسم الأم في الفترة ما بعد الولادة، فيحتوي على البروتين والحبوب الكاملة والفاكهة والفواكه.
  • سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية من الضروري الاهتمام بالجرح، وتغيير الفوط الصحية باستمرار لكيلا تُصاب الأم بالأمراض البكتيرية.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي، فهو يحسن من الحالة المزاجية كثيرًا، ويساعد في فقدان الوزن الزائد.
  • ينبغي على أهل الأم دعمها نفسيًا بعد الولادة، وأنه لا داعي للقلق أو الخوف.

من الضروري أن تعلم كل امرأة المشكلات التي قد تواجهها بعد الولادة، ومعرفة كيفية التصرف عند التعرض لها بشكل صحيح؛ لعدم حدوث أي مضاعفات خطيرة للأم، وتنجح في تخطي تلك المرحلة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى