الايمان باسماء الله وصفاته كما جاءت في القران الكريم ما الاثار المترتبه على الايمان باسماء الله وصفاته؟

شهرين منذ
Kero Elbadry

إن الايمان باسماء الله وصفاته كما جاءت في القران الكريم هو أحد أنواع التوحيد في الإسلام، والذي لا يصح إسلام المرء بدونه؛ لذلك يهتم المسلمون بمعرفة أسماء الله ليكتمل إيمانهم؛ وفي موقع لحظات نيوز سنتعرف عليها ونذكر ما الاثار المترتبه على الايمان باسماء الله وصفاته.

الايمان باسماء الله وصفاته كما جاءت في القران الكريم

الايمان باسماء الله وصفاته كما جاءت في القران الكريم

يعرف الايمان باسماء الله وصفاته كما جاءت في القران الكريم باسم توحيد الأسماء والصفات، والذي يتضمن الإقرار بوحدانية الله تعالى في صفاته التي أقرها لنفسه، وعدم إشراك أي معبود أو مخلوف فيها؛ بالإضافة إلى الاعتراف بهذه الأسماء دون أي تغيير أو تحريف.

وأسماء الله هي ما أوضحها كل من القرآن الكريم والسنة النبوية، ويتطلب هذا التوحيد كذلك البراءة من نسب أي اسم نفاه الله عن نفسه إليه؛ وأسماء الله الحسنى هي التي تتناول صفات الله عز وجل وتعرفنا به، فهو الرحمن الرحيم ولا أحد سواه يشترك معه في هذه الأسماء والصفات.

ما الاثار المترتبه على الايمان باسماء الله وصفاته

إن الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العظمى تعظيم وإجلال للذات الإلهية، وتنزيه لها عن أي شرك أو نقيصة؛ ولهذا الإيمان فضل وأثر عظيم على حياة المسلم، حيث تؤثر بالإيجاب على شخصيته وتعاملاته؛ وسنتناول هذه الآثار من خلال النقاط الآتية:

  • إيمان المسلم أن الله هو الرحمن الرحيم يبعث في نفسه الأمل، فلا ييأس من رحمة الله؛ فالله يغفر لعبده الذنوب إن تاب وأصلح.
  • إيمان المسلم أن الله هو الملك القدوس تجعله لا يخشى ظلم ملوك الأرض، فمهما تعاظم ظلمهم، تكون نهايتهم على يد الله ملك الملوك.
  • إيمان المسلم أن الله هو النافع الضار يجعله قويًا؛ حيث يدرك أن لا أحد سوف ينفعه أو يضره من دون الله، وبذلك لا يتذلل لأحد سوى الله، ولا يخشى ضرر أي مخلوق.
  • إيمان المسلم أن الله هو المقدم المؤخر يجعله واثقًا من ترتيب الله لأمور حياته؛ فلا يحزن إن تأخر عنه رزق، فربما يأتي بعد حين؛ وربما قد اختار الله الله ما هو خير منه.
  • إيمان المسلم أن الله هو الحكيم العليم يجعله مطمئنًا من سير الأمور على ما يرام، حيث لا مكان للعبثية والعشوائية في أقدار الله عز وجل.

الايمان باسماء الله وصفاته وأثره على الدعاء

إن دعوة الله بأسمائه الحسنى تؤثر تأثيرًا عظيمًا على استجابة الله للدعاء؛ ويتمثل هذا الأثر العظيم فيما يلي:

  • إن الدعاء بأسماء الله الحسنى فيه تعظيم لله، مما يزيد من إجابة الدعاء بإذن الله؛ قال تعالى: (قُلِ ادعُوا اللَّهَ أَوِ ادعُوا الرَّحمنَ أَيًّا ما تَدعوا فَلَهُ الأَسماءُ الحُسنى)؛ وقال الله: (وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها).
  • الدعاء بأسماء وصفات الله التي تفيد التوحيد يستجاب بسرعة؛ حيث قال رجل وهو يدعو الله ويوحده: (اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلَه إلا أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكن له كُفُوًا أحدٌ).
  • وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع ذاك الرجل: (والذي نفسي بيدِه لقد سألَ اللهُ باسمِه الأعظمِ الذي إذا دُعيَ به أجابَ وإذا سُئِلَ به أعطى).
  • يمكن الدعاء بأحد أسماء الله الحسنى حسب الحاجة من الدعاء؛ حيث يمكن لمن يتمنى الرزق أن يدعو إلى الرزاق، ومن يرجو العلم يدعو إلى العليم؛ وهكذا.

ينتهي مقالنا هذا وقد تطرقنا إلى الايمان باسماء الله وصفاته كما جاءت في القران الكريم، كما وضحنا ما الاثار المترتبه على الايمان باسماء الله وصفاته؛ حيث أنها تجعل المرء في حالة من السكينة نتيجة إيمانه بحسن تدبير الله عز وجل لأمور حياته، كما تزيد من استجابة الدعاء عند الدعوة بها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى