الأثر المروي عن الرسول ﷺ أو الصحابة أو التابعين يسمى التفسير ب… أكمل

أسبوع واحد منذ

Kero Elbadry

قد اهتم الصحابة والتابعين بتفسير الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة الذي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم لوصولهم إلى معنى مبسط وواضح يمكننا من خلاله فهم أصول الدين الصحيح والرجوع إليه عند الحاجة، فالصحابة هم أجدر الناس بالتفسير، لذلك من خلال موقع لحظات نيوز سوف نوضح الأثر المروي عن الرسول عليه الصلاة والسلام.

يسمى الأثر المروي عن الرسول بالتفسير ..

يسمى الأثر المروي عن الرسول بـ “التفسير المأثور”، فهو عبارة عن نقل الشرح أو توضيح معنى ما عن صاحب القول الأصلي أو الأولي، وذلك عندما توجه بعض الجمل أو المعاني في الموضوعات غليظة المعنى ويصعب فهمها.

لذا اهتم وعمل الصحابة والتابعين عن الرسول صلى الله عليه وسلم على توضيح بعض المفاهيم والعبارات الصعبة وغير الواضحة بالأحاديث النبوية الشريفة وآيات القرآن الكريم لتسهيل وتبسيط المقصود منه إلى المسلمين،

تدوين التفسير

قد تم العمل بالتفسير من خلال الصحابة والتابعين وقد مرو بعدة مراحل في ذلك وهي:

1- المرحلة الأولى في تدوين التفسير

تعد المرحلة الأولى هي نقل الأحاديث من الرسول صلى الله عليه وسلم ثم روايتها عن طريق الصحابة والتابعين حيث كان تنتقل من بعضهم إلى بعض،

2- المرحلة الثانية في تدوين التفسير

وهي مرحلة كتابة الأحاديث النبوية وتدوينها بشكل صحيح، من خلال الأحاديث الواردة عن نبينا الأمين وتجميعها بالكتب، ومثال على ذلك كتب صحيح البخاري ومسلم.

ففيها تم كتابة كل التفاصيل الخاصة عن الأحاديث عن طريق كتابة الحديث بالتشكيل الصحيح للنطق وعمن نقله ومصدره وإذا كان متفق عليه أو ضعيف وبه بعض الشك،

3- المرحلة الثالثة في تدوين التفسير

في هذه المرحلة تم تجميع كل الأحاديث الذي كانت موجودة في وقت النبي والصحابة والتابعين وكل ما تم روايته ثم قاموا بالتدوين المستقل للتفسير، كما أنه تم جمع فيه الآيات القرآنية بالترتيب الخاص بها في المصحف الشريف مع التفسير،

4-المرحلة الرابعة في تدوين التفسير

في هذه المرحلة تم البعد عن أي أحاديث فقد تكون ضعيفة أو التي تكون عن الإسناد كيلا يختلط التفسير الصحيح بالضعيف، كما أن تم التحديد بين الأحاديث والأقوال حتى لا يختلط الأمر عند البعض.

وفي الختام نكون قد قدمنا لكم معنى الأثر المروي عن الرسول والصحابة وأنه يسمى ب “التفسير المأثور”، كان ذلك بسبب أن الصحابة والتابعين دائمًا ما يرون وينقلون الأحاديث فيما بينهم عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، لذا قد اهتم التابعين بنقل وتفسير هذه الأحاديث والروايات، لتكون عظة للأجيال القادمة بعدهم.