دوافع السلوك الإنساني وأبرز المعلومات عنها

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

يركز علم النفس، والدراسات النفسية على دراسة دوافع السلوك الإنساني، والدافع هو قوة داخلية تدفع الفرد للقيام بسلوك ما، من أجل إشباع حاجة، ويستدل على الدافع عن طريق السلوك الصادر عنه، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض دوافع السلوك في علم النفس.

دوافع السلوك الإنساني

دوافع السلوك الإنساني وأبرز المعلومات عنها

يشير الدافع إلى سلوك الفرد عن تعرضه لموقع معين، وفيما يلي دوافع السلوك الإنساني:

1- الدوافع الفطرية الأولى (فسيولوجية)

وتنقسم الدوافع الفطرية الأولى إلى:

دوافع فسيولوجية خاصة: وهي الدوافع التي يترتب على عدم إشباعها موت الفرد، فهي أساسية، مثل دافع التنفس، والجوع، والعطش، والنوم.
دوافع فسيولوجية عامة: وهي التي يتطلب إشباعها الاشتراك مع فرد آخر، ولا يترتب على عدم إشباعها موت الفرد، وهي مثل: دافع الجنس والأمومة.

2- الدوافع الثانوية المكتسبة (النفسية الاجتماعية)

وهي مرتبطة بالتكوين النفسي والاجتماعي للفرد، وتُصنف الدوافع الثانوية المكتسبة كالتالي:

دوافع شخصية أو فردية: وهي الدوافع التي تميز كل فرد عن الآخر، بسبب اختلاف البيئة الاجتماعية، والظروف النفسية التي نشأ فيها الفرد، إلى جانب اختلاف الرغبات، والميول والاتجاهات، وهي مثل: حب الاستطلاع، والمغامرة والاستكشاف.
دوافع اجتماعية عامة: وهي دوافع مشتركة بين كافة أفراد المجتمع، بسبب تشابه الظروف الاجتماعية والبيئية، وهي مكتسبة من الخبرات اليومية للفرد، ومن أمثلتها: دافع الاجتماع، والإنجاز، والتقليد، ويتطلب إشباعها التواجد مع ضمن مجموعة من الأشخاص.

خصائص الدوافع

تتسم الدوافع بمجموعة من الخصائص، وهي كما يلي:

الدوافع هي قوى داخلية، لا تظهر ولا يمكن ملاحظتها مباشرة.
تتناسب قوة الدافع طرديًا مع الجهد المبذول لإشباعه.
الدوافع هي قوى محركة وموجهة للسلوك في وقت واحد.
تتصف طريقة إشباع الدافع بالمرونة.
الدافع الأقوى عند الفرد تكون له الأولوية في الإشباع.
تظهر الدوافع الفطرية الفسيولوجية بشكل دوري، وهي مثل الجوع والعطش.

اقرأ أيضًا: ماهو مفهوم السلوك الوظيفي

فوائد الدوافع

للدوافع أهمية كبيرة، وهي كالتالي:

تزيد الدوافع من فهم الإنسان لنفسه ولمن حوله.
تنشط سلوك الفرد، وتمده بالطاقة اللازمة من أجل إشباع الدافع.
تساعد على التنبؤ بسلوك الآخرين.
تعمل على استمرار السلوك لحين إشباع أو تحقيق الهدف.
توجه سلوك الفرد نحو تحقيق الهدف، مثل الجائع فهو يتوجه إلى الطعام، أو النوم.

علاقة الدافع بالمفاهيم الأخرى

قد يتداخل مفهوم الدافع مع مفاهيم أخرى، وهي الحاجة، والحافز والباعث، وفيما يلي التعريف بكل منهم:

الحاجة: هي إحساس الفرد بحاجته لشيء ما يؤدي إلى توتره، مما يدفعه للقيام بنشاط معين من أجل إشباع الحاجة، مثل الحاجة للطعام عند الجوع.
الحافز: وهو الموجه الداخلي، المحرك للدافع، وهو الذي يدفع الفرد للقيام بسلوك ما من أجل إشباع حاجته، مثل الشعور بتقلصات المعدة أثناء الجوع.
الباعث: الباعث هو شيء خارجي، مادي أو اجتماعي، يعمل على إثارة الدافعية لدى الفرد من أجل القيام بسلوك معين، مثل الماء، فهي باعث خارجي لدافع العطش.

من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا دوافع السلوك الإنساني وأبرز المعلومات عنها، فالدافع هو قوة داخلية تدفع الفرد للقيام بسلوك معين، وتنقسم الدوافع إلى نوعان، وهما الدوافع الفطرية، والدوافع المكتسبة.