ما حكم من زنى في رمضان وكيف يتوب وما هي كفارة ما قام به؟

يعتبر الزنا في الإسلام من أكبر الكبائر التي يجيب عليها التوبة، وقد أخبرنا الله في أكثر من آية أن الزنا حرام بدليل قاطع من القرآن الكريم، وإذا كانت الزنا حرام عمومًا ففي رمضان سوف تكون عواقبها وخيمة وحكمها أشد لانتهاك من خلالها فريضة الصيام أيضًا، وسنتطرق في موقع لحظات نيوز إلى حكم الزنى في رمضان وكفارة والتوبة منها.
حكم الزنا في رمضان
الجماع في رمضان من مفسدات الصيام وذنب عظيم وجب التوبة منه ما بالك إذا تعلق الأمر بانتهاك حرمة رمضان بكبيرة أخرى وهي الزنا في يوم مقدس، ومن اقتحم شهر رمضان فاحشة الزنا وجب عليه التوبة والتكفير عن الذنب في الإثنين وملازمة الاستغفار والتقرب الى الله بالعبادات.
فالزنا معصية حذر الله منها وتكون التوبة مقبولة قبل الغرغرة وفوات الأوان، ويكون الصيام باطلا إذا اقرف الزنا في يوم رمضان أما إذا كانت بالليل فصيامه صحيح.
كيفية التوبة من كبيرة الزنا في رمضان
الوقوع في الكبائر يستوجب المبادرة إلى التوبة لأن المسلم لابد أن يكون حريصًا على الابتعاد عن الكبائر والذنوب والزنا في الإسلام ” كبيرة من الكبائر” تستوجب الإسراع إلى التوبة النصوحة الخالصة لوجه الله بداية بالاستغفار وإخلاص النية.
ثم يقوم المسلم الذي وقع في الزنا بستر نفسه لأنه لا يجب الجهر بالمعصية والإقلاع عنها تمامًا والابتعاد عنها وعن مسبباتها.
كفارة الزنا في رمضان
الزنا في رمضان كفارتان، كفارة عن الزنا نفسها وكفارة أخرى عن انتهاك حرمة الشهر الكريم، فعند المبادرة إلى التوبة يتبعها مباشرة التكفير عن الذنب بما جاءت به النصوص في الشريعة الإسلامية في كفارة الزنا للمحصن والمحصنة مئة جلدة، وكفارة الإفطار في يوم رمضان الصيام، أو ما يعادله من العبادات الأخرى.
وهنا وجب عد الأيام التي وقع فيها في الذنب ثم صيام الأيام التي يستوجب الكفارة صيام شهرين متتاليين أو إطعام ستين مسكينا أو عتق رقبة.
على المسلم أن يمتنع من الوقوع في الكبائر باعتبارها حرام سواء في رمضان أو غير رمضان وعواقبها وخيمة في الدنيا والآخرة، وعليه أن يعود جوارحه بعدم الوقوع في المعاصي.