ما هو مقدار الثمن من الميراث؟ وكيف يكون؟

أسبوعين منذ
Kero Elbadry

ما هو مقدار الثمن من الميراث؟ وكيف يكون؟ تعد مسائل الميراث من المسائل الحساسة جدًا والتي قد تنشأ حروبًا في العائلة الواحدة بسببها بعد وفاة صاحب التركة أو الميراث، ولأن الحسِبة قد تختلط على البعض ومن الأشياء التي يختلط الأمر على الناس فهمها في تقسيم الميراث هي مقدار ثمن التركة من الميراث وكيف يكون، وسوف نتعرف إلى تفاصيل ذلك من خلال جريدة لحظات نيوز.

ما هو مقدار الثمن من الميراث؟

ما هو مقدار الثمن من الميراث

الإجابة عن سؤال ما هو مقدار الثمن من الميراث تتلخص في أن الثمن يكون أقل من النصف، لأن النصف هو أربعة أمثال الثمن فمثلًا إذا كانت قيمة الميراث 200 مليون فنصفه يساوي 100 مليون، والثمن هنا يساوي 25 مليون.

جدير بالذكر أن تقسيم الميراث لا يجوز خلال حياة الشخص الموروث، لأن المال لا يصبح تركة تستوجب التوريث إلا بعد وفاة صاحبها، ويكون تقسيم التركة بعد إخراج الأمور ذات الصلة بها وتلك الأمور هي:

  • تقسيم الميراث وإعطاء الكل حقه.
  • تكاليف تجهيز التوفى وغسله ودفنه.
  • تنفيذ الوصية الصحيحة التي تكون في حدوث الثلث ولا تكون لوارث.
  • سداد ديون المتوفى الموثقة للناس وكذلك الديون التي تكون في ذمته لله تعالى مثل الزكاة.

نصيب الزوجة من ميراث زوجها

أقرت الشريعة الإسلامية فيما يخص أحكام الميراث بأن للزوجة حق في ميراث زوجها لأنها من أصحاب الفروض الذين وردت حصصهم نصًا في القرآن الكريم، والحكم من توريث الزوجة هو تمكينها من الإنفاق على نفسها إذا لم تجد من ينفق عليها لأنه من باب المال الاحتياطي لها.

إذا كان مثلًا لدى الزوج فرعًا وارثُا مثل الابن أو الحفيد أو بنت الابن سواءً كان هذا الوارث من تلك المرأة أو من غيرها، فإن نصيب الزوجة من الميراث يكون الثمن، والدليل على ذلك ما ورد في الآية الكريمة التالية:

(وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) [سورة النساء، الآية رقم 12].

هناك بعض الموانع التي قد تحول دون حصول المرأة على ميراث مثل اختلاف الدين والقتل والطلاق البائن بينونة كبرى.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى