قصة اكتشاف تماثيل الفراعنة السود: دليل حضارة عريقة

تعتبر قصة اكتشاف تماثيل الفراعنة السود من القصص المثيرة للاهتمام والتي من خلالها يمكن التعرف على الحضارة العريقة التي كانت من قبل، فقد تم اكتشاف مجموعة من التماثيل الحجرية في منطقة دوكي قيل في السودان، وقد أثار هذا الاكتشاف اهتمامًا كبيرًا من قبل علماء الآثار والباحثين، حيث أنه يُعد دليلًا على وجود حضارة كوشية قوية ومتقدمة، كانت قادرة على حكم مصر والسودان لمدة أربعة قرون تقريبًا.
قصة اكتشاف تماثيل الفراعنة السود
تعتبر قصة اكتشاف تماثيل الفراعنة السود من القصص المثيرة لاهتمام عدد كبير من الاشخاص حيث إنه تم اكتشاف تماثيل الفراعنة السود في عام 2003، في منطقة تسمى “دوكي قيل” أو “الهضبة الحمراء” في السودان، على بعد حوالي 50 كيلومترًا شمال مدينة كرمة، وكان هذا الاكتشاف بمثابة حدث مهم في مجال علم الآثار، حيث أنه سلط الضوء على حضارة الكوشيين، وهي حضارة نوبية حكمت مصر والسودان لمدة أربعة قرون تقريبًا.
قاد فريق التنقيب السويسري شارل بونيه، الذي كان يعمل في المنطقة منذ عام 1991، وكان بونيه قد لاحظ وجود معبد دائري مختلف عن المعابد لدى الفراعنة في مصر، مما حثَّه على البحث عن آثار للفراعنة السود.
وبعد شهور من التنقيب، عثر الفريق على بئر قطره ثلاثة أمتار وعن عمق مترين، كانت تحتوي على قطع مكسرة لسبعة تماثيل هامة لكبار ملوك الفترة التي كان فيها الفراعنة يحكمون كلا من مصر والسودان في آن واحد.
وكانت هذه التماثيل تمثل الملك تهرقا بعلو متريين وثمانين، والملك تانوت آمون، والملك سنكمانيسكن، والملك أسبلتا، وقد تم تركيب قطع التماثيل من قبل الخبير الألماني ماركوس بلود بنوع من الصعوبة قبل عرضها كقطع أصلية في متحف الحضارات في كرمة.
ما هي تماثيل الفراعنة السود
تماثيل الفراعنة السود هي مجموعة من التماثيل الحجرية التي تم اكتشافها في عام 2003 في منطقة دوكي قيل في السودان، وتُعد هذه التماثيل من أهم الآثار التي تم اكتشافها في السودان، حيث أنها توفر معلومات قيمة عن تاريخ الحضارة النوبية.
وتتكون هذه التماثيل من سبعة تماثيل هامة لكبار ملوك الفترة التي كان فيها الفراعنة يحكمون كلا من مصر والسودان في آن واحد، وتمثل هذه التماثيل الملك تهرقا بعلو متريين وثمانين، والملك تانوت آمون، والملك سنكمانيسكن، والملك أسبلتا.
متى تم عرض تماثيل الفراعنة السود؟
تم عرض تماثيل الفراعنة السود لأول مرة في متحف الحضارات في كرمة، السودان، في عام 2008، وقد تم تركيب التماثيل من قبل الخبير الألماني ماركوس بلود بنوع من الصعوبة، حيث كانت مكسورة إلى قطع صغيرة، وقد تطلب الأمر عدة سنوات من العمل والدراسة قبل أن يتم الانتهاء من تركيبها.
ومنذ ذلك الحين، تم عرض التماثيل في العديد من المعارض حول العالم، بما في ذلك معرض “مصر السوداء: الألف عام الأولى من الحضارة النوبية” الذي أقيم في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك في عام 2016.
وتعتبر تماثيل الفراعنة السود من أهم الآثار التي تم اكتشافها في السودان، حيث أنها توفر معلومات قيمة عن تاريخ الحضارة النوبية.
كيف تم اكتشاف المقابر الفرعونية في السودان؟
تم اكتشاف المقابر الفرعونية في السودان من خلال عمليات التنقيب الأثري التي أجراها علماء الآثار في مختلف مناطق السودان، وقد بدأت هذه العمليات في القرن التاسع عشر، واستمرت حتى يومنا هذا.
وقد تم اكتشاف العديد من المقابر الفرعونية في السودان، بما في ذلك مقابر ملوك مملكة كوش، وهي مملكة نوبية حكمت مصر والسودان لمدة أربعة قرون تقريبًا.
في نهاية المطاف، تُعد قصة اكتشاف تماثيل الفراعنة السود حدثًا مهمًا في تاريخ وادي النيل، فقد أظهر هذا الاكتشاف أن حضارة النوبة كانت حضارة غنية ومتنوعة، وأنها كانت ذات أهمية عالمية، كما أظهر هذا الاكتشاف أن فترة حكم الفراعنة السود كانت فترة من السلام والازدهار، وأن ملوك الفراعنة السود كانوا حكامًا أقوياء وفعالين.