متى مات الحسين بن علي رضي الله عنه؟ وكم كان عمره؟

6 أيام منذ
Kero Elbadry

متى مات الحسين بن علي رضي الله عنه؟ هذا السؤال يشكل محوراً لفهم حياة ومصير الإمام الحسين بن علي، أحد أبرز الشخصيات التاريخية في الإسلام، وبالتأكيد، تجلب قصة حياة الإمام الحسين مشاعر الإكبار والتأمل لدى المسلمين، لذلك سوف نعرض الإجابة على هذا السؤال من خلال جريدة لحظات نيوز، كما سنوضح عمر الحسين بن علي حينما مات.

متى مات الحسين بن علي رضي الله عنه؟

متى مات الحسين بن علي رضي الله عنه

الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، الحفيد الحبيب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وابن علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي في يوم عاشوراء، هذا اليوم الحزين يوافق العاشر من شهر محرم عام 61 هجريًا، ويعد يوم عاشوراء هو يوم يحتفل به المسلمون في ذكرى استشهاد الإمام الحسين، وهو حدث مؤلم للأمة الإسلامية، تحمل وفاته أهمية كبيرة في قلوب المسلمين، وتُظهر أهمية الصمود أمام الظلم والفساد.

كم كان عمر الحسين بن علي حينما مات؟

عندما توفي الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، كان في السادسة والخمسين من عمره، ولد الإمام الحسين في سنة 626 ميلادية وتربى في منزل النبوة والعصمة، إذ كان ابن الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، عاش حياة تميزت بالفضيلة والأخلاق النبيلة والتفاني في خدمة الإسلام والمسلمين، وفي مثل هذه الذكرى الأليمة نستذكر إرث الإمام الحسين وتضحيته التي تظل مصدر إلهام للجميع، وتجعلنا نعيش بمثل هذه القيم النبيلة والمبادئ الإنسانية في حياتنا اليومية.

كيف مات الحسين عند أهل السنة

بعد وفاة الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في العام الأربعين للهجرة النبوية، تولى ابنه الإمام الحسن بن علي الخلافة، استمرت حكم الإمام الحسن لمدة ستة أشهر فقط، في هذه الفترة، حدث صلح بينه وبين معاوية بن أبي سفيان، حيث تنازل الإمام الحسن بن علي بطريقة طوعية عن الإمامة، وبذلك انتهت الفترة المعروفة بفترة الخلافة الراشدة.

تمثل هذا الصلح أهمية كبيرة في تاريخ الإسلام، حيث جمع المسلمين وأنهى الفتنة وحقن الدماء، كما اعتبره الكثيرون من فضائل الإمام الحسن بن علي، حيث أنقذ بذلك المسلمين من الحروب الدامية والانقسامات، بعد الصلح، عاد الإمام الحسن وشقيقه الإمام الحسين بن علي إلى المدينة المنورة واستقروا فيها.

لكن بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، بدأ الناس في دعوة ابنه يزيد للخلافة، ولكن يزيد كان غير ملتزم بالقيم الإسلامية وليس لديه الخصال الصالحة، تمت مبايعته بعد وفاة أبيه معاوية، ولكن هذا أثار اعتراضات من قبل بعض الصحابة مثل الإمام الحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، والمسور بن مخرمة، الحسين بن علي رفض بيعة يزيد وقرر مغادرة المدينة المنورة.

أثناء رحلته إلى الكوفة، دعي الحسين للقيادة الثورة ضد الظلم والفساد، وبالرغم من تأخره وقتل مسلم بن عقيل بالكوفة، قرر الحسين الاستمرار في مسعاه، وفي الكربلاء، واجه جيش الأمويين بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص، حاصروا الحسين وأنصاره وأجبروهم على القتال، وهناك، قاتل الإمام الحسين ببسالة قبل أن يستسلم للظروف ويستشهد هو وأصحابه بعد معركة كربلاء الشهيرة.

في ختام مقالنا عرضنا متى مات الحسين بن علي رضي الله عنه؟، حيث إن الحسين بن علي رضي الله عنه قدم التضحية العظيمة من أجل الحفاظ على القيم والمبادئ الإسلامية، ولهذا، تظل ذكرى استشهاده حاضرة في قلوب المسلمين.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى