من قال انا الدولة و الدولة انا وفي أي مناسبة؟

مقولة أنا الدولة والدولة أنا، من المقولات التي يرغب العديد من الأفراد في التعرف على من قالها وفي أي مناسبة قد قيلت، فهناك العديد من المقولات التي قد نستمع إليها يوميًا بدون أن نعرف من قائلها أو المناسبة التي قيلت، فيدفعنا الفضول إلى ذلك، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز من قال إن الدولة والدولة أنا وفي أي مناسبة.
من قال أنا الدولة والدولة أنا
حيث تُعد تلك المقولة من المقولات الدالة على السلطة المركزية والسيادة المطلقة، حيث قائل هذه المقولة هو ملك فرنسا لويس الرابع عشر، حيث كانت السلطة في ذللاك الوقت ترجع إلى الملك فقط، فكان الملك لا يخضع إلى أي رقابة من أي هيئة أخر.
في أي مناسبة قيلت أنا الدولة والدولة انا
حيث عند تولي لويس الرابع عشر الحكم، حرص على تطبيق تلك المقولة، فقد تم فرض سياسية الطاعة على كل من حوله، فكان يقول إنه مصدر السلطة الأول والأخير، لذلك أبعد كافة الأمراء والوزراء عن مراكز القرار بالدولة، وأصبح هو صاحب القرار فقط.
حياة لويس الرابع عشر
كان يلقب لويس الرابع عشر بـ دوفين، حيث وُلد لويس الرابع في عام 1638 وهو ابن الملك لويس الثالث عشر، ومات أبوه وفي الخامسة من عمره، وأصبح بعدها هو ملك فرنسا لكونه الوريث الوحيد للعرش، وقامت بتربيته أمه، ورئيس الوزراء، وأتخذ لويس الرابع عشر قرارات حاسمة عندما بلغ سن الرشد.
وبالرغم من صغر سنه عندما تولى زمام الأمور إلا أنه أثر على توليه رئيس الوزراء مقاليد الحكم؛ حتى تكتمل خبرت لويس الرابع عشر بالسياسة العامة بالدولة، ومعرفة كيفية إدارة الأمور، إلا أنه بموت رئيس الوزارة، بدأت فرنسا في أن تصبح تحت ولاية لويس الرابع عشر.
حُكم لويس الرابع عشر
كان رعايا لويس يطرون الكلام عليه باستمرار، وبالرغم من أن قد اتهمه البعض بأنه متعطش للدماء، إلا أنه كان مثالًا عظيمًا للنظام الملكي، حيث جلب لفرنسا في ذلك الوقت العديد من الفتوحات والازدهار، وقد حقق لويس العديد من الانتصارات العسكرية والفتوحات، حيث في عهده أصبحت اللغة والعادات معتمدة في أوروبا.
عُرف لويس الرابع عشر بشجاعته وقساوته وحبه للنظام، كما عُرف بأنه محب لجنون العظمة والتعصب للدين، ومحب للفن والجمال، فكان يهدف إلى أن تصبح فرنسا من أقوي دول العالم، ولكن ذلك نتج عنه أنه كان يدفع جنوده إلى ارتكاب أمور فظيعة، وبالرغم من ذلك فقد حقق نجاحًا في الحكم.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تعرفنا على لويس الرابع عشر، وعلى حياته وفي حكمه، فقد كان محب للذات والعظمة، فكان لا يسمع لأي قرارات حوله إلا نفسه فقط، وبالرغم من ذلك فقد دفع فرنسا نحو التقدم والازدهار في عهده.